Saturday April 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«بندر بن سلطان» يعلق على حادثة مقتل خاشقجي و دور «بن سلمان»

 «بندر بن سلطان» يعلق على حادثة مقتل خاشقجي و دور «بن سلمان»

صرح الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودي السابق أن «تقرير الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي، ليس لائحة أدلة بل تقييم».

وأضاف أن «التقييم قاد واضعي التقرير إلى الاستنتاج، بناء على معرفتهم بآليات اتخاذ القرار في السعودية، وتقييم آخر لشخصية محمد بن سلمان»

وتابع أن «أمر القتل أو الاختطاف لا بد أن يكون قد صدر عن بن سلمان، وهنا ضعف آخر يعتري القيمة المعلوماتية لتقرير الـ CIA، إذ أنه لم يستطع الجزم بطبيعة النية الجرمية، ما إذا كانت الخطف أو القتل».

وقال إن «الجريمة وقعت وأقرت السعودية بالمسؤولية المعنوية عنها تصريحاً بلسان بن سلمان، وجرت محاكمة نتجت عنها أحكام بإدانة البعض وتبرئة آخرين».

وأشار "بن سلطان" إلى أنه «في الرياض مستوى ثانٍ من التعامل مع مثل هذه القضايا يتصل بموقف عائلة الضحية، التي طلبت بكامل إرادتها أن تخفف الأحكام من الإعدام إلى المؤبد، وهذا ما حصل، ولو لم يطلبوا ذلك لكانت أحكام الإعدام نفذت بحسب القضاء والشرع».

وأكد أن «السعودية وفق حقها السيادي ومسؤوليتها كدولة وكعضو شرعي في المجتمع الدولي، قامت بما تقوم به أي دولة من تحقيق ومحاكمة وأحكام»،  لافتاً أن «من وجهة نظره الشخصية باتت القضية مغلقة ما لم تظهر أدلة جديدة أمام القضاء السعودي».

وأضاف "بن سلطان" أن  «حوادث كثيرة إنطوت على جرائم ارتكبها ضباط كبار أو جنود أمريكيون، في سياق عمليات عسكرية أو أمنية حاصلة على جواز من أعلى السلطات الأمريكية، بيد أن ذلك لم يعن أن المسؤول عن هذه الجرائم هو الرئيس الأمريكي بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة».

واختتم قوله إن «الولايات المتحدة لطالما تمسكت بحقها السيادي في رفض محاكمة جنود أمريكيين أمام قضاء غير القضاء الأمريكي، حتى قضاء الحلفاء، كما في حادثة شهيرة مع بريطانيا، الأصل في هذا الموقف هو الاعتبار السيادي للدولة وليس الثقة أو عدم الثقة بالقضاء الآخر».

وكانت الاستخبارات الأمريكية قد أكدت في تقريرها «نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي».

 

المصدر: مواقع

شارك المقال: