بلينكن: الوقت لم يعد في صالح إيران
حذر من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من نفاد الوقت أمام إيران للعودة إلى الاتفاق النووي .
وقال بلينكن: «لن أحدد موعداً، لكننا نقترب من مرحلة تصبح معها العودة الصارمة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، لا تعود بالفوائد التي حققها الاتفاق».
وجاء ذلك على إثر، تقرير نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت فيه إن «مهام المراقبة التي تجريها في إيران تعرضت لعرقلة جدية منذ شباط 2021، بعد أن علقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية».
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن «تلميح إيران إلى أن محادثات إنعاش الاتفاق لن تعاود قبل شهرين أو ثلاثة أشهر مهلة طويلة جداً»، مما دفعه للاتصال بنظيره الإيراني لحثه على العودة بسرعة أكبر إلى طاولة المفاوضات.
وكانت وكالة رويترز قد كشفت أن «الولايات المتحدة تدرس البدائل لمفاوضات فيينا في حال رفضت إيران العودة إليها».
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي، أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، سيبحث خلال زيارته المتوقعة إلى موسكو وباريس البدائل المطروحة في حال رفضت طهران العودة إلى طاولة المفاوضات أو وضعت شروطاً ترفضها واشنطن.
ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: