بلدة لبنانية تفرض قيوداً «عنصرية» على اللاجئين السوريين
بلدة لبنانية تفرض قيوداً «عنصرية» على اللاجئين السوريين
أصدرت بلدية رأس بعلبك في منطقة البقاع شمال لبنان، تعميماً يفرض قيوداً جديدة على اللاجئين السوريين المقيمين في المنطقة.
وحدد التعميم أجور متدنية للعمال السوريين لا ينبغي تجاوزها، إضافة لمنعهم من استقبال الضيوف من خارج البلدة.
كما فرض التعميم حظر للتجوال خلال ساعات الليل، فضلاً عن فرض قيود على أجرة العاملات السوريات في المنازل.
وفي التفاصيل، جاء في البند الأول من التعميم تحديد أجرة العامل السوري لقاء عمل 8 ساعات بـ40 ألف ليرة لبنانية (حوالي 2 دولار).
أما العاملات السوريات في المنازل، فأجرتهن بناء على البند الثاني من التعميم، تقدر بـ10 آلاف ليرة لبنانية في الساعة (نحو نصف دولار أميركي).
بينما منع البند الثالث، على السوريين القاطنين في بعلبك أن يستقبلوا ليلاً ضيوفاً في منازلهم من خارج البلدة.
في حين، فرض البند الرابع على السوريين منع التجوال من الساعة السابعة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي، وذلك حتى «إشعار آخر»، بحسب التعميم.
ووصف عدد كبير من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي قرارات بلدية رأس بعلبك بـ«العنصرية»، داعين إلى التراجع عنها.
وفي مطلع تموز الماضي، أحرقت مجموعة من الشباب اللبنانيين مخيمين للاجئين سوريين، في ببنين وعكار، شمالي لبنان، ما أدى لاحتراق عدة خيم بالكامل، وإصابة شخصين.
وفي الفترة ذاتها هدم الجيش اللبناني، الجدران الإسمنتية داخل مخيم الهبيط للاجئين السوريين ببلدة رعيت التابعة لقضاء زحلة، الأمر الذي تسبب بتشريد العشرات من العوائل خارج خيامهم.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: