بحسب كتاب بولتون.. ترامب لا يحب الأكراد
كشف المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي "جون بولتون" في كتابه "الغرفة التي شهدت الأحداث" الكثير من أسرار المطبخ الداخلي لإدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وموقفه من العديد من القضايا وطريقة تعامله غير الاعتيادية مع قضايا دولية حساسة ومعقدة.
وفيما يتعلق بملف الشرق الأوسط، وخصوصاُ سوريا، انقسم مستشارو ترامب إلى فريقين، منهم مَن أراد البقاء إلى الأبد، وآخرون أرادوا البقاء لبعض الوقت.
وبحسب كتاب بولتون كان ترامب حازماً في ذلك الوقت، حيث قال : "لا أريد البقاء على الإطلاق، لا أحبّ الأكراد، هربوا من العراقيين، وهربوا من الأتراك، والوقت الوحيد الذي لم يهربوا فيه، هو حين نقصف حولهم".
وكما ترامب، كانت نظرة العديد من المسؤولين الأمريكيين إلى ميليشيا قسد ليست إيجابية، أما وزارة الدفاع كانت أقرب إلى قسد من وزارة الخارجية، على الأرجح بسبب علاقتها المباشرة مع المقاتلين الذين ترعاهم، لذلك، شكّل قرار ترامب المفاجئ "الانسحاب من سوريا" وترك حلفائه الأكراد تحت نيران الأتراك، دافعاً لاستقالة وزير الدفاع السابق "جيمس ماتيس".
ويقول بولتون إن ترامب تجاهل تحذيرات نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون" في شأن مصير "الحرب على داعش"، لأن "تركيا كانت تركز على مهاجمة الأكراد، وستقيم تسوية مع داعش"، وهذا كان رأي وزير الخارجية "مايك بومبيو".
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: