" بحري ينبع" تغادر فرنسا إلى إسبانيا

غادرت السفينة السعودية "بحري ينبع" قبالة ميناء لوهافر الفرنسي من دون أن تحمل شحنة الأسلحة التي كان يفترض أن تنقلها إلى الرياض.
ونقلت وكالات إعلامية، عن مصدر في قطاع الموانئ الفرنسي أن السفينة لم ترس في المرفأ الفرنسي كما كان مقرراً لها.
وأجرى عدد من النشطاء سلسلة من التحركات القضائية والاعتصامات الرافضة لإتمام صفقات السلاح مع السعودية، على اعتبار أنها تستخدم السلاح في حربها على اليمن.
وقال مؤسس ومنسق التجمع الأوروبي للتضامن مع اليمن "عبد السلام كليش"، إن المنظمات الحقوقية التي تجمعت هناك قد أنتجت ضغطاً على عملية نقل السلاح للباخرة، موضحاً أنه على ما يبدو أن السفينة لم تكن تقدر على الرسو في الميناء لذلك غادرت الميناء.
وأضاف كليش، أنه من الممكن أن تحمل السفينة السلاح من إسبانيا، لهذا المنظمات الحقوقية ترصد ذلك، وأن هذا السلاح من الممكن أن يستخدم في اليمن ويرتكب جرائم حرب، وفرنسا وقّعت على معاهدة عدم بيع السلاح في مناطق تشهد نزاعات.
المصدر: وكالات
شارك المقال: