بهجت سليمان

توفي السفير السوري السابق في الأردن وأحد كبار ضباط الأمن ورئيس الأمن الداخلي سابقاً في سوريا اللواء بهجت سليمان، إثر إصابته بفيروس كورونا بدمشق عن عمر ناهز 72 عاماً. 

الدبلوماسي سليمان، هو من مواليد مدينة اللاذقية 1949، وخريج الكلية الحربية باختصاص علوم عسكرية في حمص، وحاصل على ماجستير قيادة وأركان من كلية القيادة والأركان السورية، ويحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي من رومانيا 1982.

شارك في حرب تشرين التحريرية 1973، كقائد سرية دبابات في القطاع الشمالي، وبمواجهة الاحتلال في لبنان عام 1982 كقائد لواء دبابات.

بهجت تقلد العديد من المناصب العسكرية والأمنية لأربعة عقود تقريباً، منها رئيس سابق للأمن الداخلي بإدارة أمن الدولة في سوريا، ومنصب أمن السرايا التابعة لرفعت الأسد في منطقة المزة بدمشق، وكان ضابطاً في الكتبية التي يقودها رفعت في الثمانيات، ورئيس الفرع 251 "الخطيب" في إدارة المخابرات العامة 1998، ثم حصل على ترقية بعد عدة أشهر إلى رتبة لواء وغادر، ونقل من الفرع في 2005، بعد تعيينات أمنية في سوريا.

تواجد اسمه في قائمة أبرز المطلوبين بتقرير "ميلييس" في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

كان متابع للقضايا الفكرية والثقافية ولديه العديد من البحوث والمؤلفات عن الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وابنه باسل والوضع السياسي العربي، منها كتاب يحمل عنوان "ما جرى في سورية: مؤامرة أو ثورة".

اتخذ من منصة تويتر منبر له ليعبر عن آرائه ويتواصل مع أصدقائه، وكان آخر ماكتبه على حسابه الرسمي في 4 شباط الجاري، «أعتذر بشدة من جميع الأصدقاء والصديقات الغالين عن الكتابة على منبرهم هذا، لمدة أسبوع كامل لأسباب طارئة، وأرجو منهم جميعاً أن يضاعفوا جهودهم في الكتابة، خلال فترة الأسبوع المذكورة».

 

 

 

 

 

المصدر: رصد

بواسطة :