بغداد «تتظاهر».. و الحكومة «تتحرك» !
خرج العراقيون بشكل مفاجئ للتظاهر و التعبير عن غضبهم وإسماع صوتهم للحكومة والمسؤولين فيها.
وشهدت احتجاجات يوم أمس، حوادث عنف في عدد من المحافظات، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 250 آخرين، وفق مصادر طبية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي" البدء في إجراء تحقيق بشأن حوادث العنف هذه، مشيراً إلى أن الأولوية كانت وستبقى مركزة على تحقيق تطلعات الشعب المشروعة والاستجابة لكل مطلب عادل.
وفي سياق متصل، أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي توجه لجنتين نيابيتين بفتح تحقيق في الأحداث التي رافقت التظاهرات، فيما قالت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي إن قمع التظاهرات السلمية ردة فعل خاطئة.
فيما يقول المتظاهرون: «إنّ الحكومة لم تنجز أي شيء مهم في الملفات الكبيرة كتوفير فرص العمل وتحسين الخدمات. كما فشلت، في تقديرهم، في تكليف وزير للتربية خلال عام كامل، ناهيك عن تدهور قطاع الصحة وضعف أداء الأجهزة الأمنية».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تراقب التظاهرات في العراق، معربة عن قلقها من تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح.
الجدير بالذكر، أنه في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، انطلقت مظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات الأخرى، منها البصرة (جنوب)، وميسان (شرق)، وذي قار والديوانية (جنوب) وواسط، احتجاجاً على «فشل أداء الحكومة العراقية الحالية»، وحاول المتظاهرون الذين بلغت أعدادهم الآلاف عبور جسر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
المصدر: رصد
بواسطة :
hassan younes
Editor
شارك المقال: