بضغط من أردوغان.. الصهر الثاني يستعد لزمالة الصهر الأول!
وسط الخلافات بين وزير الداخلية التركي وبيرات البيرق صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، وتوقعات بتعديل وزاري في تركيا، انتشرت أنباء عن ممارسة ضغوط لتولية صهر ثان لأردوغان، هو سلجوق بيرقدار، وزارة الصناعة والتكنولوجيا.
وتعود ثروة عائلة بيرقدار وشركاتها إلى صلة الصداقة التي تربطها بالرئيس التركي شخصياً، والذي يوجه وزارة الدفاع بالتعاقد مع شركتها، التي تحوم شكوك بأن أردوغان شريكا فيها أو يمتلكها ويديرها والد صهره لصالحه.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "بيرجون" التركية في وقت سابق تقريرا تحت عنوان، "الحرب تصنع من الفقراء شهداء وتصنع من آخرين أثرياء"، تطرقت فيه إلى ضخ وزارة الدفاع التركية 36 مليون دولار في شركة صهر الرئيس.
كما نقلت الصحيفة عن وزير الدفاع التركي السابق، فكري إيشيك، إقراره ضمنياً بتحويل 36 مليونا و77 ألف دولار إلى شركة "بيرقدار" التقنية لشراء 6 طائرات مسيرة.
وتم استخدام الدرون التركية من إنتاج مصنع صهر أردوغان وهي طراز Bayraktar TB2 بكثافة في عمليات عسكرية تركية في سوريا وليبيا وثبت وجود قصور في تنفيذ تصنيعها حيث تم إسقاط العديد منها في سوريا وليبيا بسهولة تامة.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: