Friday May 17, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بدأ العد العكسي وأطراف «الدستورية» تكشف نواياها

بدأ العد العكسي وأطراف «الدستورية» تكشف نواياها

عروة ساتر

ستنطلق اجتماعات "اللجنة الدستورية" غداً الأربعاء المقبل بمشاركة الأعضاء الـ 150 وبعد ذلك ستكون هناك لجنة مصغرة من 45 عضوا 15 تدعمهم الحكومة السورية و15 للأطراف الأخرى و15 من المجتمع الأهلي.

المحلل السياسي الدكتور "عمار مرهج" وفي حوار «لجريدتنا» أشار أن كل الجان "السياسية" كانت بمحاولات "غربية" من بداية الحرب "السورية" إلى "اليوم" لتّدَخُل في الإطار "السوري" الذي حارب الشعب "السوري" لأجله.

وأشار المحلل السياسي على فشل من يريد استمرار الحرب "السورية" بالتأثير به عن طريق "العقوبات الاقتصادية" على الشعب "السوري" لفرض قرارات معينة على القيادة السياسية "السورية".

ومع بدء العد التنازلي لبدء عمل اللجنة الدستورية أكدت دمشق على نقاط أساسية تتعلق بالسيادة والقرار السوري المحض علق "مرهج" عليها قائلاً: «الخطوط العريضة التي أصرت عليها "دمشق" مفروضة على هذه "اللجنة" فعمل الأمم المتحدة هو تسيير عمل اللجان فقط واللجنة الدستورية عليها احترام سيادة "سوريا" ووحدة اراضيها والقرار للشعب "السوري" وحده الذي يحق له تقرير مصيره ومصير بلده ولذلك عليها أن تلتزم بالقرار «2254».

والنقطة الهامة التي لا يعلمها العديد من المراقبين بأن عمل هذه اللجنة فقط في مراجعة دستور 2012 وتقديم اقتراحات لتعديل بعض البنود المتفق عليها من أطراف اللجنة، او بأغلبية 75 بالمية من هذه "اللجنة".

في هذا السياق قال الرئيس المشترك للجنة الدستورية "السورية" "هادي البحرة"، أن "المعارضة" أعدت مسودتها للدستور استعداداً لعمل اللجنة.

التصريح الذي علق عليه "مرهج": «هناك فئات من المعارضة تتلقى تعليمات من أطراف "دولية" تقدمها بشكل ورقة لتشكل بها "زعزة" أي قرار يريد عودة الأمان "لسورية"».

وطرح "الدكتور عمار" سؤالاً حول قاعدة "المعارضة" في الشارع "السوري": «فشلت "المعارضة" لأنها ليس لها حق بتغيير علم والنشيد بهذا وإذا كانت تعتقد بصدق مطالبها فلتأتي الى "سوريا" لنرى وتطرح ما تريد على الشعب "السوري"».

وختم المحلل السياسي تصريحه «لجريدتنا» بالتعليق على تصريحات المعارضة التي أعلنوا بها عن إعطاء حقوق "للانفصاليين الأكراد" في الإدارة الذاتية قائلاً: «تحاول هذه الأطراف استغلال اخر اللحظات، فهم يعلمون أن "سوتشي" رسم على أثر خريطة "عسكرية" فرضها "الجيش السوري" ووضع "أروغان" في موقف حرج خاصة بعد معركة ادلب واتصال "الرئيس الأسد والرئيس بوتين" وفرض عودة القوات التركية بالتزامن مع تطبيق اتفاق اضنة التي تقر بمحاربة الإرهاب الذي يهدد البلدين».

مشيراً أن المعارضة ترى في سحب القوات "الكردية" وقف أي تدخل "عسكري" جديد من "تركيا" خاصة بعد دخول "الجيش السوري"، فهم يريدون فيها ان يظهروا أن "الاكراد" لم يشاركوا في هذه اللجنة وتحاول التأثير بها ويقدمون طروحات لبعض الأطراف التي راهنت على المحتل الأجنبي بهدف التقرب منها.

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: