Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«بايدن» يوجه دعوة لـ«ترامب».. لهذا السبب ?!

«بايدن» يوجه دعوة لـ«ترامب».. لهذا السبب ?!

دعا الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن"، الرئيس الحالي "دونالد ترامب"، إلى تحديد المسؤولين عن الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها مؤخراً وزارات وإدارات أمريكية مختلفة.

وقال "بايدن": «وقع هجوم كبير ضد المؤسسات الأمريكية، على الرغم من أننا ما زلنا لا نعرف الكثير، لكننا نعرف شيئاً واحداً، هذا الهجوم يمثل خطراً كبيراً على الأمن القومي»، وفقاً لقناة الـCNN.

وأضاف إن «لم تتمكن إدارة "ترامب" من جعل الأمن السيبراني ضمن أولويتها، يجب إعطاء إجابة علنية وواضحة من المسؤول عن هذا الهجوم».

وتابع الرئيس المنتخب أن «وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، والمدعي العام "ويليام بار" أعلنا في وقت سابق تورط روسيا».

وشدد "بايدن"، على إدارة "ترامب" من أجل أن تحدد رسمياً من يقف خلف الهجمات، مؤكداً أن الرئيس المنتهية ولايته يبقى "المسؤول عن حماية المصالح الأمريكية" لمدة أربعة أسابيع أخرى، ما دام يشغل حالياً منصب الرئاسة الأمريكية.

بدوره، صرح نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" أمس، أن «موسكو لا تتوقع أي شيء جيد من الرئيس الأمريكي المقبل "جو بايدن"» مشيراً إلى أن «سياسته الخارجية ستكون موجهة بالخوف من روسيا».

"ريابكوف" قال:«لا نتوقع أي شيء جيد، هذا واضح، وسيكون غريباً توقع أمر جيد من أشخاص بنى كثيرون منهم مسيرتهم المهنية على روسيا فوبيا عبر صب الشر على بلدي».

جاء تصريح وزيرالخارجية الروسي بعد توتر جديد بين البلدين على خلفية هجوم سيبراني هائل على الولايات المتحدة نُسب إلى موسكو.

على صعيد آخر، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب أمس، أنه «سيطلب العام المقبل من الكونغرس التصويت على خطة جديدة لدعم الاقتصاد الأمريكي المتضرر بشدة من وباء كوفيد-19»، وعبّر عن قناعته حول إمكانية التوصل إلى حل وسط مع المعارضة.

واعتبر "بايدن" أن الخطة التي تم التصويت عليها من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي الاثنين الماضي، والبالغة قيمتها 900 مليار دولار هي "خطوة أولى" لكنها لن تكون كافية.

الخطة تشمل إجراءات من ضمنها توزيع شيكات على العائلات الأكثر حاجة، إضافة إلى مساعدات للشركات الصغيرة والمدارس وإعانات بطالة إضافية.

وأكد أن «المفاوضات بشأن خطة المساعدة المقبلة هي مسألة حياة أو موت، في وقت أودى فيروس كورونا بحياة حوالي 320 ألف شخص في الولايات المتحدة».

من جهته، رفض"ترامب" حزمة التحفيز الاقتصادي البالغة نحو 900 مليار دولار التي اعتمدها الكونغرس، واصفا إياها بـ"العار"، ودعا إلى زيادة مبلغ الشيكات المخصصة للعائلات.

يشار إلى أن أكبر اقتصاد في العالم دخل بركود اقتصادي عميق في الربيع، هو الأسوأ منذ الركود المسجل في ثلاثينات القرن الماضي، بسبب توقف الأنشطة لاحتواء الوباء الذي تسبب ببطالة واسعة النطاق.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: