بايدن في خطاب التنصيب «أمريكا ستستعيد شراكاتها الدولية».. وترامب «سأعود»!

في ظروف استثنائية، تولى الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، اليوم مهام منصبه رسمياً، بعد أداءه القسم الدستوري، بالتزامن مع مغادرة سلفه دونالد ترامب.

وبدأ المراسيم بالصلاة، وبغناء ليدي غاغا النشيد الأمريكي، تلاها خطاب للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، متعهداً بتركيز جهوده على محاربة الخلافات القائمة داخل بلاده.

وقال خلال كلمته: «لا نحتفل اليوم بفوز مرشح في الانتخابات بل بسيادة الديمقراطية وتم الإصغاء إلى إرادة الشعب»، داعياً الأمريكيين إلى الوحدة في وجه التحديات المشتركة ومنها الجائحة والتطرف».

وشدد الرئيس الأمريكي على مواجهة صعود دعاة تفوق العرق الأبيض والإرهاب المحلي»، منوهاً أن البلاد «تمر بمرحلة حرجة والوحدة هي السبيل للمضي قدماً».

وقال أيضاً « يجب ألا تؤدي الخلافات إلى الانقسام وأتعهد بأن أكون رئيسا لجميع الأمريكيين»، مشيراً إلى أن أمريكا « ستستعيد شراكاتها الدولية من أجل محاربة التحديات الجديدة وستعود للتواصل مع العالم».

في المقابل، تحدث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب عن إنجازاته خلال فترة توليه منصبه، بعد دقائق قليلة من مغادرته البيت الأبيض للمرة الأخيرة.

وقال إن «إدارته أعادت بناء الجيش الأمريكي، وقدمت أكبر تخفيضات ضريبية في التاريخ، وقدمت ما وصفه بأرقام توظيف مذهلة، على الرغم من وباء فيروس كورونا»، متمنياً حظاً سعيداً للإدارة الجديدة، لكنه لم يذكر جو بايدن بالاسم.

ونوه إلى أنه "سيعود بشكل ما"، متوجهاً بعدها إلى ناديه الخاص في ولاية فلوريدا قبل تنصيب بايدن.

وفور إعلان بايدن خطابه الأول غرد على توتير قائلاً «أتوجه اليوم إلى المكتب البيضاوي لاتخاذ إجراءات جريئة وإغاثة فورية للعائلات الأمريكية». ليوقع بعد تغريدته 3 مراسيم رئاسية في الكونغرس تتعلق بإعلان يوم التنصيب والتعيينات الوزارية ومناصب فرعية بالوزارات.

 

المصدر: وكالات