بعيداً عن كورونا.. صفقة جديدة بين السعودية وأمريكا
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام صفقة سلاح جديدة مع السعودية، وفقاً لما قاله السيناتور الأمريكي " بوب منينديز".
وفي مقال نشره " منينديز" على شبكة "سي أن أن" «أن الإدارة الأمريكية تحاول حالياً بيع آلاف القنابل الدقيقة إلى الرياض».
وجاء أيضاً في مقال السيناتور «أن إدارة ترامب تسعى لإبرام هذه الصفقة التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد "في وقت يقول فيه السعوديون إنهم يريدون إنهاء حربهم الفاشلة والوحشية في اليمن».
وذكر السيناتور الديموقراطي بأنه في «أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018 رفض الكونغرس صفقة أبرمتها إدارة ترامب لبيع كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة مختلفة بقيمة إجمالية تصل إلى 8 مليارات دولار».
وشدد منينديز على «أن أجهزة الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن تصفية خاشقجي تمت بأمر من ولي العهد السعودي، وصف الأمير محمد بن سلمان بأنه "مستبد متقلب يعتقد أن بإمكانه أن يذبح منتقديه دون عواقب».
وكان وزير الخارجية، مايك بومبيو نجح في تخطي رفض الكونغرس لصفقة الأسلحة مع السعودية بلجوئه إلى آلية غامضة اعتبر فيها أن إبرام هذه الصفقة أمر "طارئ".
لكن السناتور الديموقراطي أعرب عن أسفه للجوء الإدارة إلى هذه الآلية من دون أن تبرر لغاية اليوم السبب وراء الصفقة.
وبعد مرور عام، لا يوجد حتى الآن أي مبرر للولايات المتحدة لبيع قنابل إلى المملكة العربية السعودية. ولهذا السبب أشعر بالقلق بشكل خاص، يقول " منينديز" في مقاله، مرجعاً السبب، لأن وزارة الخارجية ما زالت ترفض أن تشرح لماذا من الضروري بيع آلاف القنابل الجديدة إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى آلاف القنابل الأخرى التي ما زال يتعين تسليمها في إطار الإجراء الطارئ الذي اعتمد العام الماضي".
المصدر: وكالات
شارك المقال: