باريس أمام «سيناريو مرعب».. ما هو ؟!
دعا قاض فرنسي مختص في مكافحة الإرهاب، بلاده إلى فتح باب العودة أمام من قاتلوا سابقاً في تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وحذّر من مغبة "سيناريو مرعب"، إذا لم تلجأ باريس إلى هذا الخيار.
وأوضح القاضي "دافيد دي باس"، أن جلب المتشددين من الشرق الأوسط ومحاكمتهم في إطار القانون أفضل بكثير من تركهم هائمين، لأن ذلك قد يجعلهم يفكرون في شن هجمات ضد البلد الأوروبي.
وتشير معلومات استختباراتية في باريس، إلى وجود ما بين 60 و70 مقاتلاً فرنسياً في تلك السجون، إلى جانب 200 آخرين بينهم نساء، فضلاً عن نحو 300 طفل، وهؤلاء كلهم فرنسيون.
وترفض فرنسا حتى اليوم عودة المتشددين الذين سافروا إلى بؤر التوتر في الشرق الأوسط لأجل القتال، وتصر على محاكمتهم في البلدان التي انضموا إليها، لكن باريس تسمح بعودة الأطفال فقط.
وسافر وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" إلى العراق قبل أيام، للتباحث بشأن معتقلي تنظيم "داعش" الذين قد يفرون من السجون في ظل الغزو التركي.
ويؤكد القاضي على أنّ الحل الأمثل هو إعادة المتشددين إلى أوروبا لمحاكمتهم، أما حين سيغادرون السجن بعد قضاء العقوبات الحبسية فسيكونون دائما تحت المراقبة.
وكان قد أجج العدوان التركي على شمال سوريا منذ التاسع من تشرين الأول الجاري مخاوف بشأن ما يقارب 12 ألف متشدد، بينهم آلاف من الأجانب المعتقلين في سجون كردية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: