بانياس.. حادثا سير على "منعطف الموت"

نورس علي
اصطدمت سيارتان إحداهما خاصة والأخرى عامة ببعضهما البعض في ريف مدينة "بانياس"، واقتصرت الأضرار على الماديات دون وقوع أية إصابات بشرية، وذلك في قرية "بارمايا" ضمن موقع عرف منذ عدة سنوات بـ"منعطف الموت" لكثرة الحوادث فيه، حيث شهد بعد حوالي الساعتين حادث سير آخر دون أي أضرار.
وعلى الطريق المذكور الذي يصل بين "الساحل" والداخل مروراً بالعديد من القرى وصولاً إلى مدينة "القدموس" ومنها إلى محافظة "حماة"، وخاصة في قرية "بارمايا" التابعة لمدينة "بانياس" والبعيدة عنها حوالي ثلاثة كيلومترات، تكثر حوادث السير فلا يكاد يمر أسبوع دون وقوع حادث بعضها يزهق أرواحاً وبعضها لا، حيث وقع يوم أمس الحادثين المروريين في منطقة لا يتجاوز طولها 500 متر على منعطف قاسي ومنحدر شديد.
وفي أعلى القرية المذكورة التي عرفت بطبيعة منحدراتها القاسية ومنعطفاتها غير مراعية لقواعد السلامة المرورية بحسب حديث "رامي بلول" من أبناء القرية.
الشابة "يارا محمد" من أهالي القرية أكدت أنه قبل كل يوم دوام رسمي يحدث حادث سير تقريباً، مما يجعلها تتشاءم من بقية أيام الأسبوع، وهذا نتيجة الطريق غير المراعي لقواعد المنحدرات والمنعطفات الصحيحة من ناحية قوى الدفع والجر فيزيائياً، حيث يوجد منطقتين في القرية بذات الصفات من طبيعة المنحدرات والمنعطفات والحوادث، الأولى في بداية القرية والثانية في نهايتها.
أمام "بلال محمد" وهو سائق مركبة قال: «إن القيادة في هذه القرية تحتاج إلى الكثير من الوعي، نتيجة طبيعة المنحدرات والمنعطفات، وكذلك يجب أن تكون هذه القيادة محكومة بوعي مطلق بالسرعات المسموح بها والواجبة في مثل هذه الظروف الجوية، خاصة وأننا في قرية وتكثر فيها الأطفال».
يذكر أن عدد حوادث السير التي شهدتها هذه القرية على منعطفاتها غير السليمة ومنها "كوع حليمة" و "كوع محطة المياه" في بداية القرية ومنحدر الغابة في نهايتها قدر بحوالي خمسة عشر بحسب الأهالي عام 2018.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: