بانتظارتعليق السيسي.. مظاهرات مصر هل هي خديعة أم حقيقة ؟
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، إلى نيويورك في زيارة تستغرق عدة أيام يشارك خلالها في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجود السيسي في نيويورك يأتي بعد ساعات قليلة من خروج عدد كبير من المظاهرات و الحشود الشعبية تطالبه بالتنحي عن السلطة.
نشطاء تعلى مواقع التواصل أطلقوا عدد كبير من الهاشتاغات انتشرت على موقع "تويتر" بسرعة وبأعداد كبيرة كـ هاشتاج "#ميدان_التحرير" الذي تخطى حاجز المليون تغريدة ويتصدر قائمة الوسوم الأعلى تداولا في #مصر والعالم في أقل من 24 ساعة، بعد مظاهرات واسعة مطالبة برحيل السيسي
في الطرف الأخر، أطلق عدد كبير على المظاهرات صفة الضعيفة وقليلة العدد مرتكزين في تعابيرهم على دور تركيا كصفة المحرض على السيسي وأن المظاهرات مسيسيه على حسب وصفهم.
ومع استمرار المظاهرات الشعبية واستنكارها من جهة وتأييديها من جهة أخرى أطلق كتاب وحقوقيين مصر تغريدات تساءُل تقول: «هل يصدر شيخ الأزهر بياناً مماثلاً لبيانه في حزيران/يونيو ٢٠١٣، أم أن الفتاوي الدينية تصدر وفقا للتوجيهات الأمنية».
السيسي وحكومته لم ترد على كل المطالب الشعبية في بيان رسمي لها توضح ما يشاع بأنها مؤامرة من الطرف التركي ولم توجه خطاب يهدئ الشارع المصري الى الآن الأمر الذي يراه البعض قلة ثقة من السيسي بالمقربين منه خوفاً من سلبه السلطة ويترك توضيح ما يجري حتى انتهاء جولته في نيويورك.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: