Saturday May 18, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بالتفاصيل أسباب استهداف أميركا لسليماني.. وماهي سيناريوهات الرد الإيراني التوقع

بالتفاصيل أسباب استهداف أميركا لسليماني.. وماهي سيناريوهات الرد الإيراني التوقع

خاص 

أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على القيام بخطوة قد تحدث تغيراً في مسار الشرق الأوسط على صعيد المواجهة والمسار السياسي بين إيران وأميركا، وذلك عقب عملية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، التي نفذتها أميركا فجر اليوم عبر استهداف سيارتيهما على طريق مطار بغداد الدولي.

ربما تعي أميركا خطورة الموقف عبر عملية الاستهداف هذه، التي ستدخل منطقة الشرق الأوسط على شفير الغليان وفتح باب التوتر والغليان، أمام كل اللاعبين الدوليين وطرفي النزاع فضلاً عن المحورين "إيران وحلفائها_  والخليج".

لكن لماذا فعلها رجل الاقتصاد ترامب على العلم من عدم درايته بأمور الحرب كما وصفها محللون؟ وانتقاله من ملاحقة إيران بفرض شتى العقوبات الاقتصادية عليها إلى الدخول في زمام الحرب؟

وعلى ذلك وضع محللون عدة أسباب لانتقال ترامب من الحرب الاقتصادية إلى عمليات المواجهة البعيدة وأبرزها إدراك الولايات المتحدة لما ستسببه هذه العملية من خسارة معنوية لإيران ومحورها.

فيما رجح آخرون أن هذه الضربة جاءت على خلفية اسقاط إيران للطائرة الأميركية المسيرة في مضيق هرمز الصيف الماضي ما سبب امتعاض كبير لدى الولايات المتحدة.

إلا أن البعض أعاد السبب إلى اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد من قبل عناصر موالية لطهران، الأمر الذي طالما يعيد حادثة 1979 إلى الأمريكيين واقتحام سفرتهم في إيران عقب انتصار الثورة الإسلامية، فواشنطن لم تنسَ احتجاز عناصر سفارتها في إيران.

أو أن الأمر يعود إلى حفظ ماء وجه الأمريكيين بعد المناورات الصينية الروسية الإيرانية المشتركة في الخليج العربي، التي شكلت استفزازاً كبيراً لدى الأمريكيين، فضلاً عن حرب احتجاز السفن النفطية التي جرت بين بريطانيا وإيران مؤخراً.

فيما عزا أخون الأسباب إلى أن ترامب يريد تحقيق نصر تاريخي قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع انطلاقها هذا العام، وإغلاق الباب أمام الديمقراطيين الذي يحاولون عزله خلال قضايا المحاكمة التي يواجها ترامب، كما أن ذلاك لا يستبعد تغطية الفشل في الداخل الإسرائيلي وعدم قدرة نتنياهو على تشكيل الحكومة.

سيناريوهات الرد الإيراني المحتمل !

توقع محللون عدة سيناريوهات للرد الإيراني على اغتيال قائد فيلق القدس، جاء أبرزها: استهداف قواعد عسكرية أمريكية في الخليج العربي عبر صواريخ بعيد المدى أو طائرات مسيرة، وتدمير مناطق رئيسية مهمة، أو الانتقال إلى السيناريو المعتمد عبر استهداف "أنصار الله" لمطارات عسكرية في السعودية أو منشآت نفطية تشكل عامل حيوي للملكة.

فيما رجح آخرون شن إيران هجمات على مواقع تواجد الجيش الأميركي في العراق عن طريق حلفائها، وأبرزها قاعدة الأسد التي تم استهدافها منذ أيام بقائف صاروخية، مجهولة المصدر.

أما السيناريو الأخير المتوقع استهداف نقاط داخل الولايات المتحدة تطال قيادات أمريكية بارزة ما يدفع نحو حرب خليجية أو عالمية جديدة، ولكن السؤال الأهم ما هو التوتر والتصعيد الذي ستشهده المنطقة خلال الأيام المقبلة. 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: