بادرة سعودية جديدة تجاه سوريا

عاد الحديث إلى محاولة السعودية ترطيب الأجواء مع سوريا من خلال تسريبات في الأمم المتحدة عن دعوة خاصة تلقاها المندوب السوري بشار الجعفري من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي لحضور حفل بمناسبة تسلم السعودية رئاسة مجموعة العشرين، بحضور وزير الدولة السعودي وممثل المملكة في المجموعة فهد المبارك.

ونقلت مصادر محلية أنّ "الجعفري التقى المعلمي والمبارك خلال الحفل، مما شكل مفاجأة للحاضرين، حيث أكد المسؤولان السعوديان على ضرورة أن يمرّ ما جرى بين البلدين" بعد قطيعة دامت سنين الحرب السورية، مشددين على "العلاقات الأخوية بين سوريا والسعودية".

وأضافت المصادر أن الجعفري لقي حفاوة من السعوديين، معتبرة أن هذا الخبر "جدير بالاهتمام".

وجرى الحديث خلال السنة الماضية عن إشارات من الرياض لانهاء أزمتها الدبلوماسية مع دمشق، اذ أشارت وسائل إعلام سابقاً إلى تحركات داخل مبنى السفارة السعودية في دمشق، والذي قيل أنه "تمهيد لفتح السفارة"، ليتبع ذلك زيارة مفاجئة قام بها رئيس الاتحاد الصحفيين السوريين موسى عبد النور للمشاركة في اجتماعات الأمانة العامة التابعة لاتحاد الصحفيين العرب في الرياض.

 

المصدر: رصد

بواسطة :