بعد وقف إطلاق النار.. استئناف العمليات الهجومية في قره باغ

عادت إلى الواجهة من جديد الاتهامات بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار، وبدء انسحاب القوات الأرمينية من مناطق كانت قد سيطرن عليها حسب الاتفاق.

أفادت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم السبت أن «أذربيجان استأنفت عملياتها الهجومية في إقليم ناغورني قره باغ».

تصريحات وزارة الدفاع الأرمينية يقابلها، رصد وزارة الدفاع الروسية أول "انتهاك" لوقف إطلاق النار في كاراباخ، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية.

وقبل شهر تم التوافق على وقف إطلاق النار بين الطرفين "أرمينيا وأذربيجان" بوساطة روسية، حيث أرسلت رويسا حوالي 1100 جندي إلى قره باغ ضمن قوات حفظ السلام، في حين تسبب القتال في الإقليم بمقتل أكثر من 4000 شخص. وفقاً لما نقلته وسائل إعلام روسية عن تصريحات أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

هذا وسيطرت قوات حفظ السلام الروسية على مشارف ستيباناكيرت، عاصمة إقليم قره باغ، في 13 الشهر الماضي وتولت حراسة الطريق المؤدي إلى خط التماس القريب بين القوات الأرمنية والأذربيجانية، بحسب ما ذكرته وكالات إعلام. 

وانتشر عشرات الجنود وما لا يقل عن ثلاث عربات مدرعة على حاجز على المخرج الجنوبي الغربي للمدينة الذي تسيطر عليه القوات الأرمينية، على الطريق المؤدي إلى بلدة شوشة الواقعة على بعد نحو عشرة كيلومترات والتي سيطرت عليها القوات الأذربيجانية الأسبوع الماضي.

 

المصدر: وكالات