Saturday May 4, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد قمة أردوغان- بوتين.. الجيش السوري يبدأ بالقصف التمهيدي على مدينة إدلب

بعد قمة أردوغان- بوتين.. الجيش السوري يبدأ بالقصف التمهيدي على مدينة إدلب

على ما يبدو أن نتائج قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، ظهرت إلى العلن اليوم، حيث تشهد مدينة إدلب خصوصاً مواقع "هيئة تحرير الشام"، «جبهة النصرة»، غارات روسية وقصف صاروخي من قبل الجيش السوري على مواقع الهيئة في مدينة إدلب.

ضحكة أردوغان وبوتين، أول أمس الأربعاء في سوتشي، من الواضح أنه تمخض عنها إعلان نهائي لملف الشمال السوري في إشارة إلى مدينة إدلب، حيث أعلن الرئيس التركي بأنه «حان الوقت لتطبيق حل نهائي ومستدام للنزاع في سوريا، وخاصة في محافظة إدلب».

وخلال تصريحات صحفية أدلى بها أردوغان أمس الخميس على متن طائرته أثناء عودته إلى وطنه، كاشفاً عن نتائج محادثاته مع بوتين في مدينة سوتشي  بأنها كانت "صريحة ومثمرة"، مضيفاً: «بحثنا أن الوقت حان لتطبيق حل نهائي ومستدام في سوريا، وبالدرجة الأولى في إدلب، وحددنا خارطة طريق سيعتمد عليها وزراؤنا للدفاع والخارجية».

بالرغم من هذا الاتفاق حول إنهاء ملف إدلب، إلا أن أردوغان لايزال يتخوف من الوجود الكردي على الحدود السورية التركية، إذ قال إنه «ذكّر بوتين بوجود مكتب لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً في موسكو، مبدياً استعداد تركيا لتعزيز التضامن مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب»، وأضاف مستاءً من الدعم الأمريكي "لقسد" «يجب تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع روسيا بشأن إنهاء وجود تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" الإرهابي بسوريا».

ميدانياً، نتائج هذا الحوار بين الرئيسين، ظهرت منذ صباح اليوم الجمعة بتمهيد صاروخي من الجيش السوري وقصف جوي من الطيران الروسي على مواقع "هيئة تحرير الشام" في إدلب، استهدف مناطق غرب إدلب.

وسائل إعلام قالت «إن الجيش السوري قصف براجمة الصواريخ نحو 40 صاروخاً من أماكن تمركزه شرقي إدلب أطراف بلدة "مرعيان" بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بالإضافة إلى استهداف قرية "بارشيا" غربي إدلب.

القصف استهدف أيضاً جسر الشغور غرب إدلب، وقرى معرة مصرين شمال المدينة، ومرعيان وسفوهن والفطيرة وكنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب.

على ما يبدو أن قرار معركة إدلب لإنهاء "هيئة تحرير الشام" قرار متخذ بالنسبة للرئيسين الروسي أولاً والتركي ثانياً بعد ليونته في قمة سوتشي قبل يومين، حيث قالت مصادر روسية قبل اللقاء إنه «لن يكون على طاولة التفاوض مع الرئيس التركي إلا لزاوية التحقق من وقوف تركيا على ضفة تسهيل المعركة في إدلب أو عرقلتها، لأن الحلّ السياسي أعطي ما يكفي من المهل».

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: