بعد كيميائي "حلب".. عين "موسكو" على "إدلب"
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن خبراءها بدؤوا تقديم المساعدة للمصابين في الأحياء السكنية بمدينة "حلب" التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الدفاع الروسية اللواء "إيغور كوناشينكوف"، قال إن «مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي في "سوريا"، بدأت فحص المصابين وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، فضلا عن مراقبة الوضع في المنطقة».
وأضاف: «وفقا للبيانات الأولية التي تؤكد على وجه الخصوص أعراض التسمم عند الضحايا، فإن القذائف التي أطلقت على المناطق السكنية في حلب محشوة بالكلور».
وأشار "كوناشينكوف" إلى أن الجانب الروسي سبق ولفت إلى حقيقة أن منظمة "الخوذ البيض" الناشطة في "سوريا"، كانت تحاول تنظيم استفزازات باستخدام المواد الكيميائية في المنطقة منزوعة السلاح حول "إدلب"، لاتهام "الجيش السوري" بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية على السكان هناك، مضيفا أن «الخبراء الروس يتابعون عن كثب الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب، التي يتحمل الجانب التركي مسؤوليتها عموما».
يذكر أن 107 مدنيين على الأقل أصيبوا بحالات اختناق تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة، بعضها احتاج لدخول العناية المشددة نتيجة هجوم المسلحين الكيميائي على أحياء "الخالدية" و"شارع النيل" و"جمعية الزهراء" في "حلب".
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: