Saturday April 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد إدلب.. تركيا تخلي نقاط عسكرية لها في ريف حلب

بعد إدلب.. تركيا تخلي نقاط عسكرية لها في ريف حلب

بعد 10 أيام على تفكيك معداتها، خرجت شاحنات محملة بالعتاد العسكري واللوجستي، انطلقت من النقطة التركية في الراشدين الواقعة عند أطراف مدينة حلب، باتجاه منطقة الأتارب في الريف الغربي للمدينة، لإخلاء نقطة المراقبة على غرار سابقاتها الواقعة ضمن مناطق الجيش السوري.

وأفاد المرصد السوري، خلال الأيام والأسابيع الفائتة، عن حدوث تطورات في منطقة التفاهمات الروسية-التركية "خفض التصعيد"، وكان أبرزها انسحاب النقاط التركية المحاصرة ضمن مناطق نفوذ الجيش السوري، من ريف حماة في منتصف تشرين الأول الفائت، وتبعها انسحابات من النقاط التركية في ريفي إدلب وحلب، لتعيد تموضعها ضمن مناطق الميليشيات في جبل الزاوية التي تشرف على طريق دمشق-حلب الدولي”m5″.

تأتي هذه الخطوة لتطبيق الاتفاق الروسي-التركي، الذي يقضي بانسحاب النقاط التركية من المناطق التي باتت تسيطر عليها روسيا وقوات الجيش السوري، فيما لا تزال القوات التركية ترفض تسليم نقاط المراقبة للقوات الروسية والجيش السوري، بعد أن سلمت نقطة مورك بشكل كامل قبل شهر من الآن.

وكشف المرصد، في منتصف تشرين الأول، أن القوات التركية بدأت العمل على تفكيك معداتها العسكرية واللوجستية تمهيداً للانسحاب من نقطة "مورك" التي تعد أكبر نقطة عسكرية لها في ريف حماة الشمالي، حيث دخلت شاحنات مدنية لنقل تلك المعدات إلى مناطق خاضعة لنفوذ ميليشيا "هيئة تحرير الشام" والفصائل في جبل الزاوية بريف إدلب.

وخلال شهر تشرين الثاني الفائت، كشفت وسائل إعلام معارضة أن القوات التركية تواصل عملية انسحابها من نقاط المراقبة التابعة لها الواقعة ضمن مناطق نفوذ الجيش السوري، حيث فككت معداتها من نقطة المراقبة في ريف حلب الغربي الواقعة بين الشيخ عقيل وقبتان الجبل ونقلتها باتجاه محيط الأتارب بريف حلب الغربي.

في المقابل، تسعى تركيا لإنشاء نقاط عسكرية بالقرب من طريق “m5” في مناطق مرتفعة تطل على مدينة معرة النعمان وعلى مسافة قريبة من مواقع الجيش السوري هناك، حيث أنشأت في مطلع تشرين الثاني الفائت، تزامناً مع بدأ الانسحابات التركية من ريفي حماة وإدلب، نقطتين عسكريتين في كل من بلدة البارة ودير سنبل ضمن جبل الزاوية المطل على مدينة معرة النعمان. وفقاً لما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: