بعد إعلان وفاة أمير الكويت.. تعيين ولي العهد حاكماً للبلاد بانتظار تزكيته

من المعروف أن الحكم الملكي في أغلب دول الخليج العربي مبينة على الوراثة، فعقب إعلان وفاة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أصبح ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حاكماً للبلاد، في انتظار مبايعته أميراً من قبل أعضاء مجلس الأمة الكويتي.

وبحسب الدستور الكويتي ووفقاً للمادة الأولى من قانون توارث الإمارة على أن «الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح». وفي حال خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميراً، وفقاً للمادة الرابعة من قانون توارث الإمارة. 

وتولى الشيخ نواف البالغ من العمر 83 عام منصب ولي عهد الكويت منذ 14 عاماً، إذ أصدر الشيخ صباح بعد حوالي أسبوع من توليه الحكم أمراً بتزكية أخيه الشيخ نواف لولاية العهد في 7 شباط عام 2006، وبايعه مجلس الأمة بالإجماع خلال جلسة خاصة في 20 شباط، وأدى اليمين الدستورية أمام أمير الكويت والمجلس في اليوم نفسه.

ويعتبر نواف النجل السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ الراحل أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت منذ 1921 حتى 1950، وهو متزوج ولديه 4 أولاد وبنت وهم الشيوخ: أحمد وفيصل وعبد الله وسالم وشيخة، بحسب موقع ديوان ولي العهد.  

وأضاف الموقع أن «الشيخ نواف درس في مدارس الكويت المختلفة وهي مدارس حمادة وشرق والنقرة ثم في المدرسة الشرقية والمباركية، وواصل دراساته في أماكن مختلفة من الكويت، حيث تميز بالحرص على مواصلة تحصيله العلمي»، دون ذكر الدرجة العلمية، من قبل موقع الديوان. 

وعلى مدى ما يقرب من 60 عاماً، تولى نواف عدة مناصب رسمية ووزارية بينها الداخلية والدفاع. وبدأ عمله السياسي محافظاً لحولي في عام 1962 وتولى مسؤولية المحافظة لمدة 16 عاماً، ثم أصبح وزيراً للداخلية في عام 1978، ووزيراً للدفاع في عام 1988.

 

 

المصدر: وكالات