Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد حملة «إلا رسول الله».. تصريحات جديدة لـ«ماكرون» !

بعد حملة «إلا رسول الله».. تصريحات جديدة لـ«ماكرون» !

بعد تصريحاته الأخيرة حول الإسلام والمسلمين، وتشديده على حرية الرأي، عقب مقتل مدرس التاريخ الفرنسي على يد طالبه الشيشاني، وحملة #إلا_رسول_الله، وحرق الأعلام ومقاطعة البضائع الفرنسية، إيمانويل ماكرون يغرد باللغة العربية.

الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون كتب  "على "تويتر" أمس، باللغة العربية في محاولة منه لإيصال رسالة إلى العالم العربي الذي تطالب بمقاطعة فرنسا: «لا شيء يجعلنا نتراجع، أبداً، نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام، ولا نقبل أبداً "خطاب الحقد" وندافع عن "النقاش العقلاني"، وسنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية».

«!هل الكرامة الإنسانية والقيم العالمية تنتهي عند الشعب العربي والمسلمين؟»



ونشر "ماكرون" بالفرنسية قبل العربية  قائلاً: «تاريخنا قائم على محاربة جميع نزعات الاستبداد والتطرف، وسنواصل ذلك».
 «ماذا عن الانتداب الفرنسي؟»


وأمس، طلبت  باريس من حكومات الدول المعنية بحملات مقاطعة السلع والبضائع الفرنسية والتظاهر ضد فرنسا بـ"وقف" هذه الدعوات، معتبرة أنها تصدر من "أقلية راديكالية".
«ماذا عن الحملات المسيئة للرموز الدينية؟»
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية جاء فيه «تشوه المواقف التي دافعت عنها فرنسا من أجل حرية الرأي والتعبير والديانة ورفض أي دعوة للكراهية، والدعوات إلى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فوراً، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية».

واعتبرت الخارجية الدعوات التي برزت في بعض دول الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة، إلى مقاطعة السلع الفرنسية وخصوصاً الزراعية والغذائية، إضافة إلى دعوات أكثر شمولاً للتظاهر ضد فرنسا التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي أنها «تنطوي أحياناً على كراهية، وتستغل لأغراض سياسية».
«ماذا عن تصريحات "ماكرون" والعنصرية في فرنسا؟»

وأكدت في بيانها أن «مشروع القانون وتصريحات الرئيس تهدف فقط "إلى مكافحة الإسلام الراديكالي، والقيام بذلك مع مسلمي فرنسا الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، وأنها استنفرت الطواقم الدبلوماسية الفرنسية لتذكر لدول الأخرى ولتشرح لها المواقف الفرنسية على صعيد الحريات الأساسية ورفض الكراهية».

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: