Friday May 10, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد حكاية مشابهة للقط والفأر.. لافروف يستنجد بـ"تركيا"

بعد حكاية مشابهة للقط والفأر.. لافروف يستنجد بـ"تركيا"

حكاية تشبه المسلسل الكرتوني توم وجيري، لكن بأبطال مختلفين، وهما أرمينيا وأذربيجان، في كل صباح نستيقظ على تبادل الاتهامات بين الطرفين بإطلاق النار بعد الهدنة، والمباركات، بحالة السلم التي لم تبدأ بين الطرفين، ليستنجد اليوم وزير الخارجية الروسي بـ"تركيا"من أجل استخدام كامل نفوذها لضمان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ.

في تصريحات صحفية اليوم، قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف": «نعمل على إقناع شركائنا الأتراك بجدوى استخدامهم نفوذهم من أجل دعم هذا المسار».

 وعبّر "لافروف"، عن معارضة بلاده الحل العسكري في منطقة قره باغ، ودعوة موسكو جميع اللاعبين الخارجيين إلى التوقف عن تصعيد السيناريو العسكري، وتهدئة مشاعر الطرفين، وتكثيف العمل لتهيئة الظروف لاستئناف عملية السلام.

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم، أن «قواتها المسلحة ستلتزم بشكل كامل بنظام وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة في إقليم قره باغ، الذي دخل حيز التنفيذ في 26 تشرين الأول».

زعيم إقليم ناغورني قره باغ "أرايك هاروتيونيان"، تحدث عن استعداده للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الجديد ابتداء من صباح اليوم.

وبعد دقائق فقط من بدء سريان الهدنة الإنسانية الثالثة من نوعها في إقليم قره باغ صباح اليوم، التي تم التوصل إليها لأول مرة بوساطة أمريكية أمس، تبادلت باكو ويريفان الاتهامات بانتهاكها مع تأكيد كل منهما على التزامه بها.

وزارة الدفاع الأذربيجانية صرحت، أن «مواقع للقوات الأذربيجانية ومناطق سكنية في قره باغ، تعرضت لقصف»، مشيرة إلى أن «الجانب الأرمني أطلق النار بعد 5 دقائق على بدء سريان الهدنة في الساعة السابعة من صباح اليوم»، وأكدت على التزامها الكامل بوقف إطلاق النار.

من جهتها، نفت وزارة الدفاع الأرمنية اتهامات باكو لها ووصفتها بأنها «معلومات مضللة».

يشار إلى أن الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان تجددت في 27 أيلول الماضي، حول إقليم ناغورني قره باغ .

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: