بعد حادثة "السلط".. إجراءات طبية عاجلة في الأردن

بعد يوم على الحادثة التي وقعت في مستشفى السلط الحكومي في الأردن نتيجة نقص الأكسجة ووفاة 7 أشخاص، عززت القوات المسلحة الأردنية القطاع الطبي الأردني في كل من مدينتي السلط والكرك بمستشفيين ميدانيين متحركين في خطة لزيادة الطاقة الاستيعابية لكل من المحافظتين للتعامل مع مصابي فيروس كورونا.

وقال مدير التوجيه المعنوي طلال الغبين اليوم الأحد، إن «المستشفيات الميدانية المتنقلة في الكرك والسلط جاهزة لاستقبال مرضى كورونا».

وأضاف أن «كل مستشفى ميداني متحرك يحتوي على عدد من الأسرة، منها وحدات العناية المركزة ومزودة بجميع التجهيزات الطبية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات المرضية، للمساهمة في إسناد القطاع الصحي وتعزيز قدراته للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة عن جائحة الفيروس المستجد».

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد قال إن «ما حدث في المستشفى والذي أدى إلى وفاة 7 أشخاص، خطأ جسيم وغير مبرر وغبر مقبول».

وأكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن «الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث، ونحن بانتظار التحقيقات».

وتمت إقالة وزير الصحة نذير عبيدات، ومدير مستشفى السلط وإيقاف مدير صحة البلقاء عن العمل لحين استكمال إجراءات التحقيق.

وكان الادعاء العام الأردني قد أوقف 5 من موظفي مستشفى السلط، في أعقاب الحادثة، ووجه للموقوفين تهمة التسبب بالوفاة.

وأمر الادعاء العام باحتجاز الموقوفين وهم مدير مستشفى الحسين بالسلط و3 من مساعديه ومسؤول التزويد، في أحد المراكز الإصلاحية لمدة أسبوع، وهم على ذمة التحقيقات في الحادثة.

المصدر: مواقع