بعد غياب لأكثر من 7 سنوات.. أهالي في ريف حمص يعودون إلى منازلهم !
حيدر رزوق
بدأ أهالي قرية "الدمينة الغربية" بريف "القصير" في "حمص" رحلة عودتهم إلى قريتهم بعد غياب دام لأكثر من سبعة أعوام عقب خروجهم منها نتيجة هجوم المجموعات المسلحة على القرية في العام 2012.
وضمت الدفعة الأولى نحو 88 عائلة من أهالي القرية على أن تتبعها مجموعة أخرى من العائلات.
وقال مصدر في محافظة حمص لجريدتنا إن «ورشات المحافظة ستبدأ بإعادة تأهيل بعض البنى التحتية في القرية كما ستقوم لجنة الإغاثة الفرعية في المحافظة بتقديم بعض وسائل المساعدة والإعانات الصحية والغذائية من أجل تمكين العائلات العائدة من الإقامة والاستقرار في مناطقهم بأسرع وقت ممكن».
في المقابل، ينتظر سكان قرية "كيسين" بريف "حمص" الشمالي قراراً مماثلاً من محافظة حمص يدعم عودتهم إلى القرية التي تعرضت للدمار بشكل كبير في مختلف المرافق والخدمات والأملاك الخاصة
وقال عدد من سكان كيسين المهجرين إلى قرية أكراد الداسنية بريف حمص الشمالي أيضاً أن محافظة حمص طالبتهم من خلال مدير المنطقة بضرورة إخلاء المنازل التي سكنوها بشكل مؤقت في أكراد الداسنية، وذلك بأسرع وقت تحت طائلة تدخل الجهات المعنية وقوى الأمن الداخلي لإجبارهم على الخروج.
وأضاف بعض السكان «إنهم ليسوا متمسكين بالبقاء داخل تلك المنازل إنما يتوجب على محافظة حمص أن تقوم بتأمين الخدمات الرئيسية في كيسين بما يساهم في عودتهم إليها عوضاً عن بقائهم في العراء وبما يتناسب مع الدعوات التي تطلقها المحافظة للأهالي المهجرين بضرورة العودة إلى مناطقهم».
يشار إلى أن قرية كيسين من القرى التي شهدت احداثاً مؤلمة عقب سيطرة الميليشيات المسلحة عليها في العام 2012 قبل أن يخرجوا منها بعد إنجاز اتفاق التسوية بريف حمص الشمالي منتصف العام الماضي.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: