Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد اليادودة بريف درعا.. اتفاق التسوية يصل الحدود الأردنية السورية

بعد اليادودة بريف درعا.. اتفاق التسوية يصل الحدود الأردنية السورية

يستعد الجيش السوري لدخول بلدات مزيريب وتل شهاب بريف درعا الغربي، الملاصقة للحدود السورية الأردنية، بعد اتفاق التسوية الأخير المُبرم بين الجيش السوري، والقوات الروسية من جهة واللجنة المركزية بدرعا من جهة أخرى، وذلك بعد الانتهاء من تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في بلدة (اليادودة)، ومضي أيام قليلة على إغلاق ملف (حي درعا) البلد في المدينة.

الرائد حمزة حمام، رئيس لجنة التسوية وقاضي الفرد العسكري بمحافظة درعا قال في تصريح لوسائل إعلام روسية: «تم اليوم تسوية أوضاع 53 شخصاً (7 كم غرب مدينة درعا)، ليصبح إجمالي من تمت تسوية أوضاعهم خلال اليومين الأخيرين في البلدة 271 شخصاً بينهم مسلحين ومطلوبين وعسكريين فارين». 

وأضاف الرائد حمام بأن «مركز التسوية في البلدة قدم تسهيلات كبيرة لكل من بادر إلى تسوية وضعه، حيث يقوم المسلحون بتسليم سلاحهم والتوقيع على تعهد بعدم القيام بأعمال من شأنها إثارة الفوضى والإرهاب، ومن ثم يحصل على وثيقة أمنية ويشطب أسمه من لوائح المطلوبين، في حين يتم منح العسكري الفار أمر ترك قضائي وتزويده بمهمة للالتحاق بقطعته العسكرية بعد منحه مهلة 3 أشهر، وكذلك الأمر يتم تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية عبر معالجة وضعهم أمنياً ومن ثم إعطاءه مهلة لمعالجة وضعه». 

وفي السياق، نشر الجيش السوري نقاط له على جميع المحاور المحيطة ببلدة اليادودة لتأمينها بشكل كامل، شملت مواقع تطل على بلدات (المزيريب) و(طفس) والطرق المؤدية إلى البلدات المحيطة بـ (اليادودة)، لتأمين تلك الطرق بشكل كامل لاسيما أن تلك الطرق بقيت على مدى السنوات الماضية مركزاً للاغتيالات من قبل الميليشيات المسلحة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام روسية. 

وبدأت فرق الجيش والقوى الأمنية عملية تفتيش وتمشيط لأحياء (اليادودة) بحثاً عن بقايا الأسلحة والعبوات الناسفة بهدف تأمين البلدة بشكل أكبر وتعزيز الحالة الأمنية فيها.

وتقول مصادر نقلاً عن وسائل إعلام روسية أن عملية التسوية ستشمل بلدة (المزيريب) المحاذية لبلدة (اليادودة) والتي تعتبر بلدة هامة بموقعها الجغرافي والسياحي الهام كونها تحتضن بحيرة المزيريب المشهورة، حيث سيتوجه الجيش السوري إلى تلك البلدة للتوصل لاتفاق آخر تم بين اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا ووجهاء من البلدة لتنفيذ بنود تسليم السلاح وتسوية الأوضاع وانتشار نقاط الجيش وإجراء عمليات التفتيش ضمن أحياء البلدة، فيما تشير التوقعات أيضا إلى وجود قبول لدى الميليشيات المسلحة في بلدة (تل شهاب) للخضوع لذات الاتفاق أيضاً.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: