بعد التهديدات التركية.. هذا هو طوق النجاة لـ"الأكراد" ؟!
حذر عضو مجلس الشعب السوري، ورئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين "عمر أوسي" من مشروع تركي خطير يتهدد منطقة شرق الفرات عبر إدعاءات إقامة منطقة آمنة فيها، داعياً القيادات الكردية في المنطقة لطرق باب الحكومة السورية قبل فوات الأوان.
ورأى أوسي أن «أمريكا لم تكن يوما حليفاً للكرد، "فالإنكليز والأمريكان لطالما باعوا المكون الكردي لصالح تركيا، وفي سوريا كان الأمريكيون يبحثون عن حلفاء من مكونات الشعب السوري لتبرير احتلالهم لشرق الفرات ووجدوا ضالتهم في القيادات الكردية، واليوم فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستبيع الأكراد مع عودة البديل التركي "الأصيل" مع أطماعه الاستعمارية في الشمال السوري حيث الحلم التركي بتنفيذ الميثاق الملي العائد لعام 1920 والذي يعتبر حلب والمناطق الكردية إضافة إلى الموصل وكركوك في العراق جزءا من الميثاق الملّي ومن الأراضي التركية».
وأضاف البرلماني السوري: «هذه المرة التهديدات التركية جدية وخطيرة جداً وتشكل اعتداءاً سافراً على الجغرافيا الوطنية السورية، ولذلك أدعو عناصر قسد وحزب الاتحاد الديمقراطي إلى عدم الرهان على المشروع الأمريكي في سوريا لأن أمريكا ستسلم هذه المنطقة في النهاية إلى حليفها في الناتو وستخذل الأكراد مرة أخرى وستنسحب من الأراضي السورية، ولذلك فإن الحل الوحيد والآمن هو التنسيق الكامل بغرفة عمليات عسكرية مشتركة مع الجيش السوري»
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن اليوم الأحد أنه: "سندخل إلى شرق الفرات كما دخلنا إلى عفرين وجرابلس والباب بشمال سوريا وأخبرنا روسيا والولايات المتحدة بذلك"، مؤكداً أن تركيا ستنفذ عملية شرق نهر الفرات في شمال سوريا، في منطقة تسيطر عليها ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: