Wednesday October 9, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد المصالحة الخليجية.. قطر تواجه تهم في أمريكا بتمويل الإرهاب

بعد المصالحة الخليجية.. قطر تواجه تهم في أمريكا بتمويل الإرهاب

رغم التوصل في الآونة الأخيرة إلى مصالحة خليجية بوساطة أمريكية، إلا أن قطر لازالت تواجه اتهامات في أمريكا بتمويل الإرهاب.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن مؤسسات حكومية قطرية تواجه أمام محاكم بالولايات المتحدة، تهماً بتمويل الإرهاب، من خلال تحويلها ملايين الدولارات سرا إلى "جماعات فلسطينية" مسؤولة عن مقتل مواطنين أمريكيين.

وكشفت "واشنطن بوست" في تقرير لها، أن «أهالي الضحايا الأمريكيين الذي قتلوا في "إسرائيل"، رفعوا دعاوى قضائية اتهموا فيها الحكومة والعائلة الحاكمة في قطر، بتمويل الإرهاب عبر منح مئات الملايين من الدولارات لحركتي "حم اس" والج هاد الإسلامي"».

ووفقا للصحيفة، فإنه تم تقديم دعوتين للمحكمة الفيدرالية في بروكلين في يونيو الماضي»، مشيرة إلى أن «الأموال وصلت إلى الفصائل الفلسطينية من البوابة الإنسانية والتبرعات الخيرية».

وأوضحت الصحيفة أن «الأموال تم تحويلها من خلال النظام المصرفي الأمريكي منذ عام 2014، إلى العشرات من الحسابات البنكية الخاصة بالبنك الوطني القطري“، مشيرة إلى أن قيادات من حماس يمتلكون حسابات بهذا البنك القطري».

الصحسفة نقلت عن أهالي الضحايا قولهم إن «تلك الأموال تم استخدامها في 7 هجمات تشمل عمليات طعن ودهس وإطلاق صواريخ قتلت العديد من المواطنين الأمريكيين داخل "إسرائيل"».

وأكد الأهالي وفقاً لما نقلته الصحيفة أنهم «رفعوا القضايا بعد استطاعتهم معرفة أن هذه الحسابات تم استخدامها من قبل عناصر فلسطينية من بينهم أحلام التميمي المدرجة على قائمة الإرهاب، والتي ساعدت في تفجير انتحاري في مطعم بالقدس عام 2001، أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 130 آخرين»، مضيفين أن «من بين المستخدمين لهذه الحسابات، ناطقاً باسم حركة حم اس، وزعيم جناحها العسكري في الضفة الغربية، وعضو مكتب سياسي»، مشيرين إلى أن «هناك حساباً مستخدماً من قبل مسؤول روحي لجماعة الإخوان المسلمين ويبلغ من العمر 94 عاما».

وخلال الأسبوع الماضي توصلت السعودية وقطر من التوصل لاتفاق أوّلي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، بضغط من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بعد عزل قطل من دول الخليج بتهمة تمويلها للإرهاب.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: