Saturday April 12, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بعد الجفاف.. الحرائق تهدد الموسم الزراعي في سوريا

بعد الجفاف.. الحرائق تهدد الموسم الزراعي في سوريا

عاد خطر الحرائق إلى الواجهة في سوريا مع اندلاع عدة حرائق خلال اليومين الماضيين في عدة مناطق بالبلاد، وسط معلومات عن موسم زراعي ضعيف نتيجة موجة الجفاف التي تشمل أغلب المحافظات.

وذكرت مصادر محلية أمس الأحد أن حريقاً نشب بين منطقة خان شيخون والهبيط في محافظة إدلب، أدى إلى احتراق مئات الدونمات من الأراضي الزراعية، وقالت وزارة الداخلية إن فرق الدفاع المدني استطاعت السيطرة على الحريق، مع إجراء تحقيقات لمعرفة أسباب الحريق.

وفي نفس اليوم، شبّ حريق في حقول للقمح بين بلدتي إنخل وسملين في درعا، وقدرت مصادر أهلية في المحافظة المساحة المحترقة بنحو 300 دونم، أغلبها ضمن أراض مزروعة بالقمح.

وقبل يوم، رصد نشطاء اندلاع حرائق في أرياف حلب والرقة والحسكة، جميعها ضمن أراض زراعية ومحاصيل زراعية.

وتزامنت هذه الحرائق مع بدء الفلاحين بموسم الحصاد لمحاصيل رئيسية، مثل القمح والشعير، مع توقعات بتراجع الإنتاج هذا الموسم بسبب موجة الجفاف في البلاد.

وفي هذا السياق، قال وزير الزراعة حسان قطنا إن الجفاف في سوريا هذا الموسم، يشكل سابقة بالنظر إلى السنوات السابقة، إذ أنه يشمل أغلب المحافظات، في حين كان يشمل محافظة أو محافظتين سابقاً.

وأرجع "قطنا" أسباب الجفاف إلى انخفاض معدل هطول الأمطار بين 50% و70% حسب المحافظات، موضحاً "في محافظة الحسكة كان معدل المطر أقل من 50%، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بنحو ست إلى سبع درجات، ما يزيد من معدل التبخر".

وبحسب ذات المصدر فإن الإنتاج المتوقع من المساحات المزروعة من محصول الشعير كان يتجاوز مليونين و200 ألف طن، لكنه انخفض إلى 450 ألف طن فقط.

وفيما يتعلق بالقمح، أوضح الوزير أن المساحات المزروعة كانت بحدود مليون ونصف مليون هكتار، نصفها بعلي ونصفها مروي، والمروي وضعه مقبول لأن الموارد المائية والمحروقات تم توفيرها، في حين خرجت 80% من المساحات المزروعة بعلياً من الاستثمار.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: