بعد الاقتتال وفضيحة المعتقلات.. اتفاق بين الميليشيات في عفرين
بعد الاقتتال الذي شهدته مدينة عفرين بريف حلب بين ميليشيا "الحمزة" ومسلحين من ريف دمشق، اتفق الطرفان على تسليم العناصر الذين تسببوا بالاشتباكات إلى القضاء.
وعرض نشطاء اليوم الجمعة بيان اتفاق، تعهدت فيه ميليشيا "الحمزة" بإحالة أي شخص يُطلب للقضاء منها، سواء كان قائدًا أم عناصر، وعدم إطلاق سراحهم حتى نهاية المحكمة.
كما تعهدت بإفراغ المقر الذي أُطلق منه النار على المدنيين، وعدم إشغاله إلا بعد انتهاء المحكمة وموافقة الطرفين، إضافة إلى إخراج العناصر الذين كانوا في المقر إلى خارج مدينة عفرين.
وشكّل الطرفان لجنة للمتابعة والبت في القضية، إضافة إلى تعويض ميليشيا "الحمزة" المتضررين من الاشتباكات بما يحكم به القضاء.
وكانت اشتباكات جرت أمس بين مسلحين من الغوطة الشرقية مرتبطين بميليشيا "جيش الإسلام" وعناصر من ميليشيا "الحمزة"، بعد اعتداء عنصر من الأخيرة على محل تجاري ينحدر صاحبه من منطقة عربين في ريف دمشق.
وعقب ذلك، هاجم مسلحون من الغوطة الشرقية مقرات تابعة لميليشيا "الحمزة"، وجدوا فيها "نساء معتقلات عاريات" وفق ما ذكر المرصد السوري المعارض.
وأصدر مسلحو ريف دمشق بياناً طالبوا فيه تركيا والفصائل التابعة لها، بإخلاء مقرات ميليشيا "الحمزة" إلى خارج عفرين، كما طالبوا بتوضيحات حول سبب وجود "نساء معتقلات" في مقراتها.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: