بعد اعتقاله من قبل "الهيئة".. ميليشيا الفرنسي " عمر ديابي" ترد
بعد اعتقاله من قبل "هيئة تحرير الشام"، بعدة تهم منها "تفريق الصفوف"، نفت "فرقة الغرباء" التي يقودها المتشدد الفرنسي عمر أومسن، الملقب بـ "عمر ديابي"، الاتهامات الموجهة لقائدها من قبل "الهيئة" تحرير.
رفض الميليشيا جاء في إصدار مرئي نشرته حسابات تابعة للميليشيات في إدلب، على "تيلجرام".
وجاء في الإصدار رد من قبل الميليشيا التي تضم مقاتلين فرنسيين، على اتهامات وتصريحات "الهيئة" حول أسباب اعتقال "لأميرها" عمر أومسن مع ثلاثة أعضاء من الفرقة كانوا برفقته، قائلة إن «الاتهامات ليست إلا لخلق الفرقة بين المسلمين».
الإصدار جاء بعد إثارة اعتقال أومسن ردود أفعال كثيرة، تاركاً مجالاً لكل أنواع التحليلات القائمة على تكهنات، حسب الإصدار.
وتضم هذه الميليشيا عدداً من المقاتلين الحاملين للجنسية الفرنسية قدموا إلى سوريا في 2013، ويعيشون ضمن مخيم، ويمثلون مجتمع صغير في شمال غربي سوريا.
وسبق أن اعتقلت الهيئة في أيام السابقة المدعو " عمر أومسن" بحجة تفرده بما يشبه إدارة مصغرة خاصة به وبأهل منطقته، تتضمن أغلب الإجراءات المدنية المتعلقة بالأحوال الشخصية كالزواج والطلاق والمعاملات.
كما اتهمت "الهيئة" ديابي بتنظيم محاكمات بعيداً عن إدارة المنطقة المعنية، إضافة إلى وجود سجن مصغر في منطقته (المخيمات)، وما يتضمن ذلك من إنزال عقوبات على المخالفين.
واعتبرت أن الإجراءات التي قام بها ديابي «مع قلة الأهلية وانعدام الخبرة، هي بوابة إفساد وشر، تسبب ضياع الحقوق والعبث بالحرمات».
وتعتبر ميليشيا "ديابي" من أبرز الجماعات التي شاركت في معارك ريف اللاذقية 2014، والسيطرة على إدلب وجسر الشغور في 2015، وريف اللاذقية بين عامي 2014 و2020.
وولد ديابي في السنغال، وانتقل للعيش في فرنسا عندما كان طفلًا، قبل أن ينتهج "التطرف" بعد أوقات قضاها في السجون.
وانتقل ديابي إلى سوريا في 2013، وترأس كتيبة قتالية في غابات اللاذقية، ويعتبر الزعيم الروحي لجماعته.
المصدر: رصد
شارك المقال: