بابا الفاتيكان يصلي من أجل سوريا.. «الحرب السورية أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر»
عقب زيارته التاريخية إلى العراق والحديث عن لبنان، دارت تساؤلات حول الوضع في سوريا، ولماذا البابا فرنسيس لم يعلّق على أحداث سوريا الإنسانية ومعاناة الشعب السوري في ظل الأزمة الاقتصادية.
واليوم الأحد، خرج البابا، مدلياً بتصريحات حول سوريا، في ساحة القديس بطرس في عظته الأسبوعية اليوم الأحد، حيث وصف الحرب السورية بأنها أحد أخطر الكوارث الإنسانية في هذا العصر، قائلاً «إن الذكرى العاشرة لاندلاعها يجب أن تحفز الجميع للسعي إلى إيجاد بصيص أمل للبلد المدمر».
وقال البابا للمئات في عظته الأسبوعية اليوم الأحد، «أجدد ندائي لأطراف النزاع لكي تظهر بوادر حسن النية، لكي ينفتح بصيص أمل للسكان المنهكين»، مضيفاً إن «سوريا شهدت صراعا تسبب في عدد غير محدد من القتلى والجرحى، وملايين اللاجئين، وآلاف المختفين، دمار، وعنف من جميع الأنواع، ومعاناة هائلة لجميع السكان، ولاسيما للفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والنساء والمسنين».
كما دعا المجتمع الدولي إلى التزام "حاسم" لإنهاء القتال والمساعدة في إعادة البناء والتعافي الاقتصادي. وقاد البابا الحشد بعد ذلك في صلاة من أجل "سوريا الحبيبة والمعذبة".
المصدر: وكالات
شارك المقال: