Thursday April 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أزمة نقل على خط «المالكية القامشلي» والسبب «إضراب السائقين» !

أزمة نقل على خط «المالكية القامشلي» والسبب «إضراب السائقين» !

 

اضطرت السيدة الستينية "هيلين علي" من أهالي "سكان المالكية"، الانتظار في كراج النقل بـ"القامشلي"، لأكثر من ساعتين، تنتظر سيارة تقلها إلى مكان إقامتها، ذاقت خلالها التعب والقهر والسبب حسب قولها: «زيارتي للقامشلي من اجل زيارة طبيب، وبعد جهد كبير والتعرض للبرد والمطر، انتظر طويلاً في الكراج، لأن السائقين أضربوا عن العمل في هذا اليوم، يريدون رفع أجرة التعرفة، ما عندنا مشكلة يرفعوها، لأنه بالنهاية سيكون مثلما يريدون، لكن المواطن لا يتحمل مرارة الانتظار بالأجواء الباردة، بعد عذاب الانتظار جاءت سيارة عابرة وأخذتنا لمنطقتنا، وانتظر آخرون في الكراج».

أزمة نقل حقيقية منذ عدة أيام في كراج النقل على خط "القامشلي" و"المالكية"، بإعلان السائقين الإضراب عن العمل إلا لرفع تسعيرة الراكب الواحد على الخط، فهم يؤكدون بأن السعر الحالي وهو 700 ليرة لا تكفي، وهناك رفض من هيئة النقل التابعة لما يسمى "الإدارة الذاتية".

يبقى المواطن ضحية في كل الأحوال، سواء بالإضراب أو برفع التسعيرة، ومن جهة عدد من السائقين أكّدوا لجريدتنا بأن «سبب هذه الأزمة هي الإدارة الذاتية التي قامت برفع تسعيرة المحروقات من بينها المازوت، كان بالإمكان دعم سيارات النقل بالمادة، خاصة وأن المنطقة منبع للنفط والمحروقات، وهي متوفرة بكثرة، وبالأساس تصنع بطريقة بدائية، والمازوت الحالي يضر السيارة أكثر من خدمتها، بالإضافة إلى الارتفاع الفاحش على مواد الصيانة والزيت والدواليب، كلها بالدولار دون حسيب ورقيب، فيطالب السائقون بأن تكون للإدارة الذاتية عين ورقابة على حيتان المنطقة الصناعية والباعة التي يحرقون السائقون بها».

أكثر من 400 سيارة على الخط المذكور، سببت أزمة كبيرة ومشكلة خانقة للأهالي، خاصة وأن الكثير منهم ملتزم بالدوام في مدن القامشلي والحسكة، وآخرون يتعالجون عند الأطباء، ومنهم من يكون مواظباً بالتنقل للتجارة والحياة اليومية، ونسبة تلتزم بالواجبات الاجتماعية، تتطلب منها التواصل بين المدينتين، والأهم أن الحياة توقفت بقرار السائقين، والضرر للمواطن، ويعاني السائقون بتامين قوت يومهم، لكنهم مكرهون حسب قولهم على قرارهم الذين لمّا يلغى حتى تاريخه.

المصدر: خاص

بواسطة :

Johnny Doran

Chief Editor

شارك المقال: