أزمة السودان إلى انفراج بعد 15 يوم

دعا خبراء الأمم المتحدة في بيان، يوم أمس، السلطات السودانية إلى عدم استخدام القوة المفرطة مع المعارضة.

وقال الخبير "أريستيد نونونسي" المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان: «يجب التعامل بمرونة مع المعارضة وعدم قمعها باستخدام القوة المفرطة، التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح، وأنا أحث بشدة قوات الأمن السودانية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب تصاعد العنف واتخاذ تدابير فورية لحماية حق المتظاهرين في الحياة، وأن استخدام القوة المميتة كوسيلة لمواجهة المظاهرات مسألة غير مقبولة».

من جانبه أشار "كليمنت نياليتسوسي فولي" مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، إلى «أن الحق في حرية التجمع السلمي هو عنصر متأصل في الديمقراطيات».

على صعيد متصل، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية "بشارة جمعة أرور"، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات في البلاد أحدثت أضراراً بالغة في الممتلكات العامة والخاصة.

وأوضح أرور في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس بمقر وكالة السودان للأنباء، أن التظاهرات «كانت في بدايتها سلمية ولم تتدخل الشرطة في قمعها بل قامت بحماية المتظاهرين إلى أن حدثت التفلتات والتخريب».

وكشف عن مفاجأة للشعب عندما لفت إلى أن الأمور ماضية في الانفراج، موضحاً أن أزمة الخبز والنقود والوقود ستنجلي بعد 15 يناير القادم عبر إجراءات وتدابير تقود لاستقرار اقتصادي في البلاد.

يذكر أن السودان تشهد احتجاجات منذ أسبوع بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والغلاء المعيشي ما أسفر عن مواجهات مع قوات الأمن عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين.

 

المصدر: رصد