أزمة عالمية جديدة.. ما علاقتها بـ«الصين» ؟!
عمّت مخاوف عالمية خلال الساعات الماضية، في أعقاب انكشاف أزمة مجموعة "إيفرغراند العقارية الصينية" العملاقة، وتأثيرها على قطاع البنوك بما يُنذر بتحولها لأزمة مالية عالمية على غرار انهيار بنك "ليمان براذرز" الأمريكي عام 2008.
وتعاني مجموعة إيفرغراند، وهيَّ ثاني أكبر مطور عقاري في الصين وتعمل في أنشطة أخرى كالطاقة المتجددة والسيارات، من تعثر كبير في سداد ديون تتجاوز 300 مليار دولار.
وبدأت أزمة تراكم ديوان إيفرغراند في الظهور إلى العلن منذ العام الماضي، عندما شرعت الحكومة الصينية في اتخاذ سلسلة من الإجراءات تهدف لضبط اقتراضها، كجزء من حملة لمعالجة الديون الضخمة المقلقة التي راكمتها الشركات العقارية.
وتسبب ذلك إلى الحد من قدرة إيفرغراند على إنهاء بناء العقارات وبيعها لسداد ديونها.
وقال بنك استثمار برايم، في مذكرة بحثية، إن الشركة الصينية العملاقة، تدين بنحو 300 مليار دولار لأكثر من 170 مصرفًا ومؤسسة مالية، لتصبح محملة بأكبر عبء ديون لأي شركة إدارة أو تطوير عقارات مدرجة بالبورصات العالمية.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: