عزل ترامب في مرمى مجلس النواب.. ومطاردات سياسية بين الطرفين
صادق مجلس النواب الأميركي، اليوم الخميس، للبدء بالتحقيق علناً في إجراءات إمكانية عزل الرئيس دونالد ترامب، الذي ندد بالقرار معتبراً أنه "أكبر حملة مطاردة سياسية" في التاريخ الأميركي.
وصوت مجلس النواب الأميركي بأغلبية 232 صوتا مقابل 196 صوتا لإطلاق العملية رسمياً، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبل التصويت: "اليوم، يأخذ مجلس النواب الخطوة التالية في إجراءاتنا لعقد جلسات استماع مفتوحة أمام لجنة الاستخبارات في المجلس، حتى يرى عامة الناس الحقائق بأنفسهم".
وعمل الديمقراطيون في مجلس النواب على جعل التحقيق في قضية عزل الرئيس مفتوحا، أي بما يسمح بعقد جلسات استماع علنية يمكن أن يشارك بها ترامب أيضا، في الوقت الذي يتم فيه العمل على ملف عزله.
وبعد 5 أسابيع من الجلسات المغلقة للاستماع إلى شهود حول مزاعم ممارسة ترامب ضغوطا على أوكرانيا تفيده سياسيا، اقترح الديمقراطيون تشريعات جديدة للمراحل التالية من العملية تمنح الجمهوريين الحق في طلب شهود واصدار مذكرات استدعاء.
وعل ذلك أصدر البيت الابيض بياناً رد فيه على قرار مجلس النواب، جاء فيه: "الرئيس لم يفعل شيئاً خاطئاً والديمقراطيون يعلمون ذلك، إلا إن التمسك العنيد لنانسي بيلوسي والديمقراطيين بإجراءات العزل غير القانونية هذه، لا يضر بالرئيس ترامب إنما يضر بالشعب الأمريكي.
وتابع البيان: بدلاً عن التركيزعلى قضايا ملحة تهم العائلات، مثل خفض وتيرة العنف باستخدام أسلحة نارية وتمرير المعاهدة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وتحسين حالة الصحة العامة، وتخفيض أسعار الأدوية التي تباع فقط بوصفة طبية، وتأمين حدودنا الجنوبية وتحديث بنيتنا التحتية التي عفا عليها الزمن، يفضل الديمقراطيون إضاعة الوقت كل يوم في انشغالهم بعزل مزعوم، وليس هو إلا محاولة منحازة بشكل صارخ للإساءة إلى الرئيس".
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: