أويحيى يغادر مقر إقامته استجابة لطلب السلطات
طلبت السلطات العسكرية الحاكمة في الجزائر من المسؤولين السابقين، مغادرة ما يعرف بإقامة الدولة، أو السكن المخصص للمسؤولين الحكوميين، ومن بين المطرودين رئيس الوزراء السابق "أحمد أو يحيى" الذي غادر مقر إقامته في نادي الصنوبر البحري، المخصص للمسؤولين الحكوميين في العاصمة الجزائرية، وذلك استجابة للأوامر التي وصلت لعدد كبير من المسؤولين السابقين بضرورة مغادرة سكنهم قبل منتصف شهر رمضان الحالي.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن الإجراء سيشمل وزراء سابقين ورؤساء أحزاب وجنرالات متقاعدين وشخصيات أخرى، وأنه من بين المعنيين إلى جانب أويحيى، الوزير الأسبق "عبد المالك سلال"، وعدد من الوزراء السابقين ممن كانوا "رأس الحربة" في مسعى فرض الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
وأحمد أويحيى من مواليد 1952 ولاية تيزي وزو في الجزائر، سياسي و دبلوماسي، ورئيس الحكومة الجزائرية السابق منذ 2017 وحتى 2019، كما تقلد منصب رئيس الحكومة خلال الأعوام ( 1995-1998 )، (2003-2006) و 2008، و في فترته أعيد تسمية المنصب رئيس الوزراء (2008-2012)، رئيس ديوان رئيس الجمهورية من 2014-2017، ثم عين فجأة رئيس الحكومة عام 2017، ويعرف أو يحيى بـ "رجل المهام القذرة" في الوسط الجزائري.
المصدر: رصد
شارك المقال: