«عون» و«الحريري» في قصر بعبدا..

صرحت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اللبنانية أن «الرئيس ميشال عون حدد موعداً لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الخميس لزيارة قصر بعبدا».
وفي تغريدة لها، قالت المديرية إن «عون يعول على الحس بالمسؤولية الوطنية لدى الرئيس المكلف فيأتي حاملاً تصوراً لتشكيل حكومة تراعي مقتضيات التوازن والميثاقية والاختصاص، مستخلصاً بذلك أشهر التكليف الخمسة».
وكان عون قد دعا الحريري إلى «التنحي عن تأليف الحكومة في حال وجد نفسه عاجزاً عن ذلك، وأن يفسح المجال أمام الآخرين القادرين»، ودعاه إلى القصر من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معه، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات، من دون تحجج أو تأخير.
ورد الحريري على عون قائلاً «سأتشرف بزيارة الرئيس عون للمرة السابعة عشرة فورا إذا سمح جدول مواعيده بذلك، لمناقشته في التشكيلة الموجودة بين يديه منذ أسابيع عديدة».
كما دعاه إلى «إتاحة المجال أمام انتخابات رئاسية مبكرة، والمصارحة بأسباب تعطيله لإرادة المجلس النيابي».
على صعيدأخر، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان صورة لبرقية صادرة عن الأمن العام اللبناني، تحذر من تحضيرات لتصعيد كبير في الشارع، وعمليات تخريب واستخدام سلاح وتصفية حسابات.
وجاء في نص البرقية: «توفرت معلومات أنه بالتزامن مع التدهور الاقتصادي والمالي، تم التداول بمعلومات عن التحضير لتصعيد كبير في الشارع، من الممكن أن يتطور إلى حصول عمليات ظهور مسلح وتوجه إلى منازل السياسيين».
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر أمني تأكيده صحة هذه البرقية، قائلاً إن برقية الأمن العام حقيقية ورسمية، وهي مذكرة داخلية معممة على كل الدوائر والمراكز الإقليمية التابعة للجهاز، وأشار المصدر إلى أن «البرقية مبنية على معلومات دقيقة.
وتضاربت التفسيرات حول خلفيات تسريب هذه الوثيقة، حيث عدّ مراقبون أن «تسريب هذه الوثيقة أمر مقصود، ويراد منه تخويف الناس وحضّهم على البقاء في منازلهم كي لا تتعاظم موجة الاحتجاجات».
المصدر: مواقع
شارك المقال: