أول جهاز تنفس اصطناعي سوري الصنع
أطلقت "غرفة صناعة حلب" أول جهاز تنفس اصطناعي محلي الصنع باسم "أمل" تم تنفيذه وتصميمه بعد إجراء الاختبارات الطبية اللازمة وسيتم تقديمه لوزارة الصحة السورية لاعتماده في المشافي ومراكز العزل الطبي المخصصة للتصدي لفيروس كورونا.
رئيس غرفة صناعة حلب "فارس الشهابي" أوضح أنه تم البدء بتنفيذه من خلال تكليف الغرفة لفريق عمل طبي وتقني وبالاعتماد على الكوادر والخبرات المحلية وخلال مدة 16 يوماً تم إنجازه وتجريبه، قائلاً: «بدأنا من الصفر في عملية تصنيع جهاز التنفس الاصطناعي الأكثر تطوراً في سوريا، والصالح للاستخدام في المستشفيات، ولم نقلّد أجهزة مصنّعة خارجياً، قمنا بتجميع الأفكار وكلفنا فريق مختص علمياً والجهاز يحقق معظم المعايير العالمية والمعيار البريطاني تحديداً"».
وبين أنه سيتم تسليم الجهاز أصولا إلى وزارة الصحة لإجراء التجارب عليه واعتماده وعلى ضوء ذلك سيتم إنتاج 10 أجهزة اخرى من قبل غرفة الصناعة والتبرع بها لوزارة الصحة ومن ثم التوجه لبيع المنتج بسعر التكلفة وهو مشروع علمي مفتوح ولن يتم احتكاره للإسهام في التصدي لفيروس كورونا.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: