Monday November 25, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

أطلق النار على والده في «بانياس» لينقذ سمعة العائلة.. إليكم القصة الكاملة !

أطلق النار على والده في «بانياس» لينقذ سمعة العائلة.. إليكم القصة الكاملة !

نورس علي

لم يتمكن الشاب المعنف "علي" من إخفاء حقيقة قتل والده "سامي أسعد" بعد إسعافه إلى مشفى الشهيد "إياد إبراهيم" بمدينة "بانياس" من منزله في مزرعة "قيبارو" التابعة لمدينة "جبلة"، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس صادر من بندقية صيد.

وبحسب رواية الشاب "علي" ذو السبعة عشرة عاماً خلال التحقيقات الأولية أن أحد لا يعلم من هو قد أطلق النار على رأس والده من شباك غرفته الخاصة وهو نائم، ولاذ بالفرار بسرعة بكونه موجود خارج الغرفة، فاستيقظوا جميعاً على الصوت القوي ليجدوا الأب مضرج بدمائه وقد أصابته الطلقة بالرأس.

ولكن بعد المعاينة الجنائية تبين أن آثار الدماء والخردق تظهر على الجدار الداخلي للغرفة، مما يعني أن الطلق الناري كان من داخل الغرفة وليس من خارجها كما أدعى الشاب "علي" وبالتحقيقات المعمقة كشف الجاني الحقيقي فاعترف الشاب "علي" بفعلته وأنه هو من أطلق النار على والده من بندقية الصيد، وذلك نتيجة خلافات عائلية متراكمة وأهمها ضرب والدته بشكل مستمر.

الشاب "علي" المريض بالسرطان يسكن مع والده في القرية، ووالدته المريضة بالسرطان أيضاً، وفق حديث "ل- م" أحد أهالي القرية، حيث أن الوالد كان يتعامل مع أسرته بطريقة قاسية ويتناوب على شجارهم وضربهم يومياً نتيجة سوء سلوكه الأخلاقي، حيث أن "ل" أكد لجريدتنا أن «ابن قريته مثلي الجنس، وهذا أثر على سمعه العائلة كلل، مما دفع الشاب الطيب والبسيط "علي" الذي كان يحب والدته بشدة، لقتل والده وإبعاد الأذى عن والدته».

مصادر خاصة من القرية أكد لجريدتنا أن «عائلة المقتول "سامي أسعد" بجميع أفرادها "أب- أخ- عم- خال" لن تتقدم بأي دعوة جنائية أو قضائية بحق الشاب البسيط ذو السمعه الطيبة والسلوك الحسن الابن "علي" بل سيعملون على تبرئته وإسقاط الجرم عنه، وهذه أخر المباحثات والنقاشات التي توصلوا إليها أمس».

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: