Saturday April 20, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اتهامات تعنيف فتيات في دار الرحمة.. والداخلية تنفي

اتهامات تعنيف فتيات في دار الرحمة.. والداخلية تنفي

انتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن وجود حادثة اعتداء بالضرب والتعنيف في دار الرحمة لليتيمات في ركن الدين.

وبدأت المشاحنات والحروب الفيسبوكية بين مكذباً ومؤكداً للخبر وراوياً للحدث، لتخرج وزارة الداخلية ببيان لتبرأ فيه دار الرحمة، جاء في البيان:

" تناولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن وجود حادثة اعتداء بالضرب المبرح في دار الرحمة لليتيمات في ركن الدين على إحدى فتيات الدار وتعرض الفتيات للتعنيف والضرب.

تم التوجه إلى الدار المذكورة من قبل ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ترافقهم دورية من قسم شرطة ركن الدين وصاحبة المنشور المدعوة ( ر. ج ) التي أكدت تعرض فتاة للضرب على الخد الأيسر بحذاء نسائي كعب عالي لأربع مرات متتالية، حيث تم الكشف على كافة فتيات الدار وفق القوائم الاسمية وبحضور صاحبة المنشور، وتفقد الأطفال بالاسم ومن كل الأعمار وسؤالهم فيما إذا تعرّض أحدهم للتعنيف أم لا فكانت إجابة جميع الأطفال أن لا أحد تعرّض للتعنيف اللفظي أو الجسدي، وتم الكشف على وجوه الأطفال من قبل اختصاصيين من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، كما تم سؤال الجوار من بناء صاحبة المنشور منهم الجار الذي يقطن في الطابق الثاني من نفس البناء الذي تسكن به صاحبة المنشور ويدعى (ا. خ) فنفى سماعه أي صوت صدر عن الدار ونفى وجود أية حادثة تعنيف ، وأكد أنه بالساعة التي ادعت صاحبة المنشور بوقوع حادثة التعنيف كان موجوداً في منزله ولم يسمع حينها أي صوت يصدر من الدار .

 

وتبين من خلال التحقيقات والكشف على الحمام الذي ادعت صاحبة المنشور بحصول الضرب فيه أنه يتعذر عليها مشاهدة تفاصيل ما ادعت بحدوثه من ضرب فتاة على خدها الأيسر وبحذاء لون اسود بكعب سماكة ( 6 ) سم عن بعد ( 22 ) متر تقريباً ، لوجود شبك معدني وزجاج حاجب للرؤية بالإضافة لوجود غسالة أسفل النافذة تحجب الرؤية من الزاوية اليمينية باتجاه خارج الدار جهة نافذة صاحبة المنشور بينما تسمح للرؤية حصراً من الجهة اليسرى لمسافة (50) سم فقط وهو ما يتعذر عليها مشاهدته بدقة".

 

المصدر: متابعة

بواسطة :

شارك المقال: