اتحاد الكرة: لن يتم الإفصاح عن اسم الشركة.. ولا داعي للتبرير

خاص
أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام في سوريا اللواء "موفق جمعة"، في السادس من الشهر الحالي، أن الاتحاد الرياضي وجد حلاً لمشكلة النقل التلفزيوني، لمباريات المنتخب السوري في تصفيات كأس العالم 2022، وآسيا 2023.
وأنه تم التوقيع مع شركة اشترت حقوق نقل المباريات التي ستقام في الإمارات الأرض الافتراضية لنسور قاسيون، وسترسل إشارة إلى سوريا، للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، من أجل بثها على إحدى القنوات الفضائية السورية، وتحفظ "اللواء" على ذكر اسم الشركة أو البلد التي تنتمي إليه.
وفي اتصال هاتفي لجريدتنا مع المكتب الإعلامي لاتحاد الكرة، قال: "أنه أمر اعتيادي وكل أربع سنوات تباع المباريات لشركة من أجل تسويقها، ويتم بيعها لهيئة الإذاعة والتلفزيون"، وعن "البلبلة" التي أُثيرت حول جنسية الشركة وعن سرية الاتفاق، أضاف المكتب الإعلامي: "نحن مسؤولين أمام القيادة، ولسنا مضطرين للتبرير، والقيادة هي التي تحاسبنا في حال وجود أي غلط".
وتساءلت العديد من وسائل الإعلام المختصة بالشأن الرياضي، لماذا لا يتم الإعلان عن اسم الشركة، وما السر وراء إخفاء مبلغ التعاقد؟، مع العلم أنه لم يتم الإفصاح عن العقود التي كان يبرمها الاتحاد السابق برئاسة "فادي الدباس"، مع الشركة المختصة بنقل مباريات المنتخب في تصفيات مونديال روسيا 2018.
وإلى الآن لم يأت الرد من الاتحاد الرياضي على هذه التساؤلات ببيان رسمي، أو حتى تصريح من "اللواء"، ومن المتوقع عدم صدور أي ردّ، خاصة وأن الشارع الرياضي همه الأول هو مشاهدة مباريات المنتخب المنعقدة عليه آمال الوصول إلى مونديال 2022، دون النظر بخلفية الناقل الرسمي أو الراعي الإعلامي للمباراة، في ظل عدم وجود قناة رياضية في سوريا.
المصدر: خاص
شارك المقال: