اتفاق مؤقت بين إيران والوكالة الذرية
أعلن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي عقب زيارته إلى طهران، عن اتفاق مؤقت مع السلطات الإيرانية.
وقال غروسي إن «التسوية التي تم التوصل إليها تمنح وقتاً للدبلوماسية، ومفتشي الوكالة سيتمكنون خلال بضعة أيام من الوصول إلى معدات المراقبة في مختلف المواقع الإيرانية والتأكد من عملها في شكل سليم».
الاتفاق المؤقت الذي تم الإعلان عنه، يتضمن السماح لمفتشي الوكالة خلال بضعة أيام، من الوصول إلى معدات المراقبة في مختلف المواقع الإيرانية والتأكد من عملها على نحو سليم، فضلاً عن إمكانية استبدال بطاقات الذاكرة من أجهزة المراقبة والكاميرات الموضوع في بعض المنشآت النووية المحددة.
واعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن «تلك التهدئة أتت على ضوء مساع روسية وأوروبية واضحة بهدف عدم تطيير مسار المفاوضات المتوقفة في فيينا منذ حزيران الماضي».
وكانت قد نشرت الوكالة الدولية تقرير قالت فيه إن «مهام المراقبة التي تجريها في إيران تعرضت لعرقلة جدية منذ شباط 2021، بعد أن علقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية».
وعلى إثر هذا التقرير، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من نفاد الوقت أمام إيران للعودة إلى الاتفاق النووي، قائلاً: «لن أحدد موعداً، لكننا نقترب من مرحلة تصبح معها العودة الصارمة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، لا تعود بالفوائد التي حققها الاتفاق».
ومنذ مطلع شهر نيسان الماضي، انطلقت مفاوضات فيينا، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا)، من أجل عودة واشنطن للاتفاق وامتثال طهران لشروطه.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: