Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اتفاق مبدئي بين ماكرون وأردوغان.. ومباحثات في ملفي سوريا وليبيا

اتفاق مبدئي بين ماكرون وأردوغان.. ومباحثات في ملفي سوريا وليبيا

تصاعدت حدة التوتر بين فرنسا وتركيا، عقب الرسومات المسيئة للنبي محمد من جهة والعقوبات الأوروبية على تركيا، حيث اتفق الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على تبادل الرسائل، واستئناف الحوار لتخطي التوتر الشديد أنقرة بين وباريس.

وقال وزير الخارجية التركي مولود أوغلو إن «أردوغان كان أول من بادر لمراسلة ماكرون ليتمنى له سنة جديدة سعيدة وليقدم تعازيه بعد الاعتداءات التي استهدفت فرنسا الخريف الماضي»، بحسب ما نقلته صحف تركية.

وأضاف تشاوش أوغلو: «هذا الأسبوع تلقينا رد الرئيس ماكرون، إنها رسالة إيجابية جداً يؤكد فيها رغبته للقاء رئيسنا واستهلها بعزيزي طيب بالتركية». وفقاً لأوغلو الذي كشف عن «محادثة هاتفية قريبة ستجري بين الرئيسين أو لقاء عبر دائرة الفيديو المغلقة قبل لقاء محتمل وجها لوجه».

وبحسب الرسائل، قررت أنقرة وباريس تعميق المباحثات في بعض المجالات كمكافحة الإرهاب أو ملفي سوريا وليبيا حيث هناك خلافات عميقة بين الرئيسين بحسب الوزير التركي.

وأكدت الرئاسة الفرنسية لفرانس برس حصول تبادل للرسائل لكن دون كشف مضمونها. وأعلن قصر الإليزيه: «نحتاج الآن إلى خطوات ملموسة تبادر بها أنقرة».

وتصاعدت حدة توتر العلاقات بين تركيا وفرنسا في الأشهر الماضية، حيث اتهم أردوغان ماكرون بأنه "يكره الإسلام" مشككاً في "صحته العقلية". والشهر الماضي اعتبر أردوغان أن ماكرون "يطرح مشكلة لفرنسا" داعيا البلاد إلى "التخلص منه". 

ويأتي تغيير موقف أردوغان في حين تسعى تركيا لتحسين علاقاتها مع أوروبا بسبب الصعوبات الاقتصادية وقبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن مهامه الذي لن يكون متساهلاً مع أنقرة كسلفه دونالد ترامب.

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: