Monday May 6, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

اتفاق "لاحرب" بين "إسرائيل" والخليج

اتفاق "لاحرب" بين "إسرائيل" والخليج


اتفاق جديد قيد التحضير لتطبيع العلاقات بين دول خليجية و"إسرائيل"، كشف عنه الإعلام الإسرائيلي، يخرج العلاقات القائمة منذ عقود بين الطرفين من السر إلى العلن، ليعزز الخطوات غير المعلنة من "صفقة القرن" لدمج "إسرائيل" في المنطقة العربية.

ونشرت القناة الإسرائيلية الثانية، أمس، تقريراً ذكرت فيه أنه طرأ تقدم على المباحثات الرامية للتوصل إلى اتفاق "لا حرب" بين دولة الاحتلال ودول خليجية، بموجب مبادرة وزير خارجية "إسرائيل"، يسرائيل كاتس، التي تهدف إلى تطبيع رسمي للعلاقات، وسط ترحيب ودعم أميركي.

وبحسب القناة فإن الاتفاق يضمن تعاونًا اقتصاديًا وسياسيًا بين إسرائيل ودول خليجيّة، مشيرةً في الوقت عينه إلى أنّها ستكون فرصةً باتجاه التطبيع، رغم أنّ القضية الفلسطينية لم تُحَّل.

وأشارت القناة إلى أن "إسرائيل" أطلعت وزير الخزانة الأمريكيّ ستيفن منوتشن خلال زيارته الأخيرة لها قبل أسبوعين على ذلك، ورحب بتلك المبادرة، وطلب مقترحاتٍ أخرى تدعم هذه المبادرة وغيرها للدفع نحو تطبيع العلاقات.

وتابعت المصادر عينها قائلةً للتلفزيون العبريّ إنّ الدولة العبريّة طُرحت على منوتشن، المبادرة الخاصّة التي أطلقها وزير خارجية تل أبيب، يسرائيل كاتس حول ربط إسرائيل بدول الجوار والخليج عبر سكّة حديدٍ، تشمل مشاريع اقتصاديّة.

ووفقًا للمصدر عينه، فإنّ بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيليّ، أبلغ وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنيّة والسياسيّة (الكابنيت) مؤخرًا أنّ الولايات المتحدة الأمريكيّة أبلغته بدعمها لمبادرة (لا حرب) المتعلّقة بالاتفاق مع دول الخليج.

ووفقًا للقناة الثانية، فإن المبادرة تستند إلى الأسس الآتية: تطوير علاقات وديّة وتعاون بين البلدان، "على أساس ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي"، واتخاذ خطوات "ضرورية وفعالة لضمان عدم انطلاق أو تخطيط أو تمويل عمليات قتالية أو عدائية أو تخريبية أو عنيفة أو تحريضية" من دول الخليج ضد "إسرائيل".

كما تشمل المبادرة "الامتناع عن الانضمام أو الدفع أو مساعدة أي تحالف أو منظمة ذوي خلفيات عسكرية أو أمنية، مع طرف آخر غير موقع على الاتفاق"، دون الإعلان عن مصير التحالفات القائمة مثل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية، وينص التقرير، أيضًا، على حل "كل الاختلافات في الآراء عبر التشاور".

وكانت القناة التلفزيونية العبريّة ذاتها كشفت في الخامس من شهر تشرين الأوّل الماضي النقاب عن أنّ وزير الخارجيّة كاتس تقدّم بهذه المبادرة التي وصفتها بـ “التاريخية” خلال اجتماعه مع مسؤولين خليجيين برعايةٍ أمريكيّةٍ على هامش مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة حينها.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: