اتفاق الفصائل الفلسطينية على مواجهة "صفقة القرن"

قال "عزام الأحمد" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر الختامي للقاء الفصائل الفلسطينية بموسكو، اليوم الأربعاء، إنه يقدم الاعتذار إلى الجانب الروسي على عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق على بيان مشترك بين الفصائل الفلسطينية المجتمعة في روسيا.

وتابع: «ما توصلنا إليه اليوم يشبه ما توصلنا إليه عام 2011 و2017، لكننا بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى بوجه المخططات الأمريكية، نهدف من ذلك إلى انتزاع ورقة الانقسام من أيدي الأمريكيين ومن يساندهم في الساحة الفلسطينية، ولا نقبل ممثلاً شرعياً سوى منظمة التحرير ولن يغير أحد هذه الحقيقة، فالمنظمة بمثابة حكومة فلسطين».

وأكد بأن منظمة التحرير رغم كل خلافاتها مع إيران، لا تقبل أن تجند ضد إيران"، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل كل أزمات المنطقة.

وتعليقاً على اللقاء الفلسطيني- الفلسطيني في موسكو، قال الأحمد «إن الهدف الأساسي من لقائنا في موسكو الخروج من الجمود، ولكن للأسف بسبب كلمات سبق أن وقعنا عليها جميعاً، جرى خلل حول مفهوم دولة فلسطين، وأن الأبواب ستبقى مفتوحة أمام حماس لنعود يداً واحدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ونسير معاً في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية».

فيما أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس "موسى أبو مرزوق"، توافق الفصائل الفلسطينية على مواجهة الخطة الأمريكية المسماة بـ"صفقة القرن".

وقال أبو مرزوق: «توافقنا جميعاً على مواجهة الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والتي تسمى صفقة القرن، وأننا اتفقنا على أن هذا الانقسام البغيض لا بد من إنهائه».

وأضاف أبو مرزوق: «اليوم المؤتمر الذي يعقد في بولندا أيضاً هو ضمن هذه الخطة لأنه يريد تحويل العداء من العرب وإسرائيل إلى العرب وأطراف أخرى».

 

المصدر: رصد

بواسطة :