اتفاق على اقتسام السلطة في السودان

اتفق المجلس العسكري الانتقالي في السودان مع أحزاب المعارضة على مرحلة انتقالية يقتسمان السلطة فيها لمدة 3 سنوات، على أن تليها انتخابات.

وصرّح الوسيط الإفريقي محمد حسن لبات للصحفيين  أن الطرفان اتفقا يوم الجمعة على "إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلاً".

الاتفاق دفع السودانيين للخروج بمسيرات احتفالية على أمل انتقال سلمي للسلطة في بلد يشهد نزاعات داخلية وأزمة اقتصادية خانقة.

تجمع المهنيين السودانيين وهو أكبر تجمع معارض في البلاد، أصدر بياناً توضيحياً للاتفاق، بحيث ينصّ على تسلم الجيش للسلطة طوال الأشهر الـ21 الأولى، بينما يتولى المدنيون الحكم خلال الأشهر الـ18 التالية، إضافة إلى تشكيل سيادي يضم خمسة عسكريين وخمسة مدنيين وعضواً إضافياً يُتفق عليه بين الجانبين.

وأضاف البيان أنّ الاتفاق ينصّ على تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة "كفاءات وطنية" برئاسة رئيس الوزراء، وتشكيل لجنة تحقيق بالأحداث الدموية التي عصفت بالبلاد في الأسابيع الأخيرة.

وتوقع بيان التجمع أن يتم الانتهاء من الاتفاق يوم الإثنين، مع تأجيل تشكيل مجلس تشريعي.

خارجياً، رحبت كل من تركيا وبريطانيا وإثيوبيا وقطر ومصر والإمارات والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، بالاتفاق الذي وقعه تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير  والمجلس العسكري الانتقالي.

وأغلب ردود الفعل كانت مرحبة، فالإمارات رحبت بالاتفاق، عبر وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش الذي غرّد على تويتر "نبارك للسودان الشقيق الاتفاق الذي يؤسس لانتقال سياسي مبشر".

 والكويت رحبت عبر بيان لخارجيتها، أكد الحرص على سلامة ووحدة السودان.

أما الخارجية المصرية فقالت في بيان لها إنّ "الاتفاق يمثل خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان".

 

المصدر: رصد

بواسطة :