«أطباء بلا حدود» تحذر من هذا الوضع في سوريا
أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن «اتساع نطاق تفشي فيروس كورونا في سوريا سيربك المنشآت الصحية، ويتسبب بتوقف الرعاية الصحية المقدمة لمرضى آخرين». مشيرة إلى «خطورة الوضع بمناطق شمال البلاد».
وقال مدير الشرق الأوسط بمنظمة "أطباء بلا حدود" الدولية الدكتور أحمد فاضل: «هشاشة النظام الصحي في شمال سوريا تعني اتساع رقعة تفشي الوباء، وستربك المنشآت القائمة سريعاً، وستزيد من نقص الرعاية الذي يعاني منه بالفعل مرضى كورونا وغيرهم من أصحاب الأمراض الأخرى»، موضحاً أن «المنشآت الصحية في شمال سوريا عانت لسنوات من نقص في الأسرة، والإمدادات والموارد البشرية».
وأضاف فاضل: «الأزمة الاقتصادية التي بدأت تتجلى في الأشهر الأخيرة تزيد من صعوبة حصول الأشخاص على الدواء، والكثير من المصابين بأمراض غير معدية يضطرون لاستخدام رواتبهم الآخذة في التضاؤل لشراء احتياجات أكثر ضرورة مثل الماء والغذاء، بدلاً من الدواء، والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على سوريا ضمن قانون قيصر تقوض اقتصاد البلاد، حتى وإن نفت واشنطن ذلك».
يذكر أن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا وصلت في سوريا إلى 674 إصابة.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا في سوريا في 22 من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.
المصدر: وكالات
شارك المقال: