استدعوه لأنه الشاهد الوحيد على مقتل أمه وجدته
في أحد أحياء ولاية بورصة التركية، وفي وقت متأخر من الليل سمع الجيران المجاورين لأحد الشقق التي تسكنها أسرة سورية أصواتاً غريبة، فقامت على الفور بإبلاغ الشرطة لمعرفة ماذا يحصل.
وعلى أثره استدعى القضاء التركي الطفل السوري الذي كان شاهداً على الجريمة للإدلاء بشهادته بهدف الكشف عن ملابسات الجريمة التي ارتكبها أبيه بقتله لأمّه و جدته.
وفي التفاصيل، أفادت وسائل إعلام تركية بأن الأب ارتكب جريمة القتل بحق زوجته “حياة، م” وأمّها “صباح، م”، خنقا بالحبل، بعد أن سرق مجوهراتهما.
وكانت عائلة تركية أبلغت في ساعات متأخرة من الليل، مركزَ الشرطة بسماعهم لأصوات من الشقة المجاورة، والتي تقطنها عائلة سورية، في حي “زمرد إيفلير” التابع لقضاء “يلدريم” بولاية بورصة.
وقال شهود على الحادثة، أنهم وبعد سماع أصوات صادرة من الشقة المجاورة، شاهدوا “علي.ح” وهو يفرّ من شبّاك منزله بصحبة شخص آخر، فيما عثرت الشرطة عقب عمليات البحث في المنزل، على جثة امرأة مكبلة اليدين والقدمين، تبيّن أنّها لـ “حياة.م” و جثة لامرأة أخرى داخل “شوال”، كانت بدورها مكبلة اليدين والقدمين، تبيّن أنّها تعود لـ “صباح.م” والدة “حياة.م”.
وتُفيد المعلومات أن سبب ارتكاب جريمة القتل هو رفض الزوجة ووالدتها إعطاء مجوهراتهما للزوج الذي طالبهما بها.
ووفقاً للتحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة مع المشتبه به “ك.ج”، وأكد بدوره قائلاً : “علي.ح” هو من ارتكب الجريمتين.
يذكر أن وزيرة الداخلية التركي، سليمان صويلو، صرح في وقتٍ سابق بأن متوسط معدل الجريمة لدى السوريين أقل من نصف معدل الجريمة للمواطنين الأتراك، ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و605 آلاف و615 سوريًا في مختلف الولايات حسب بيانات دائرة الهجرة التركية في العام 2019.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: